الأخبار

تعرّف على مشروع جوجل السرّي: HelpOuts

1بعيداً عن محرك بحثها، جوجل لديها الكثير من المشاريع التقنية العالية، مثل أنظمة التشغيل والشبكات الاجتماعية، نظارات وسيارات تسير دون قيادة، والآن، تتوسع جوجل بشكلٍ واضح في اتجاه رائع ومجال جديد، إنه التجارة الإلكترونية.

بعد نجاح أمازون وeBay، كان السوق الإلكتروني يعمل على توسعة نطاقه على شبكة الإنترنت، وبعد فترة ليست بطويلة، كان قرار جوجل أن تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، والآن، تم التأكد من أن جوجل تعمل على تعزيز خدمات سحابية قوية من أجل قوة حقيقية وتجارة إلكترونية ناجحة على هذا العالم الافتراضي.

2ذكرت بعض التقارير أن مشروع جوجل الجديد، والذي تُجرى عليه اختبارات داخل مقر شركة جوجل، يُدعى HelpOuts، وهو عبارة عن سوق سيُمَكِّن الأفراد والمؤسسات التجارية الصغيرة والكبيرة لشراء وبيع الخدمات عبر مقاطع فيديو حيَّة، وقدرتها على الربط بين التجار والمستهلكين بطريقة فورية أو مجدولة على حدٍّ سواء.

وتحقيقاً لهذه الغاية، ستأتي منصة HelpOuts مع مجموعة من منتجات جوجل، وخاصة المحفظة الافتراضيةGoogle Wallet.

3وذكرت بعض المصادر أن جوجل بدأت في اختبار مشروعها السري في نهاية يونيو، ولكن يبدو أنه مازال هناك فترة طويلة بعض الشيء لإطلاقه.

أحد أسباب تفوق موقع أمازون بهذا الشكل في سوق التجارة الإلكترونية هي وجود شبكة تتنامى دوماً مع وجود مستودعات للتخزين، مما يعمل مفعول السحر، ومع انخفاض الأسعار، والراحة في التعامل وسرعة تسليم المشتريات، كل تلك الأمر تطمح فيها جوجل أن تُقدمها في المستقبل بطريقة أو بأخرى.

HelpOuts سيُغَطّي مجموعة واسعة من الفئات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والتعليم والغذاء والصحة والهوايات، يمكنكم تخيل الأمر عند توفير كل شيء كخدمة على هذه المنصة، حتى وإن كانت دروس الطبخ!

4يبدو أيضاً أن جوجل لديها شراكة مع عدد من العلامات التجارية بداخل هذه التجارب والاختبارات الداخلية، وتسعى جوجل لإزالة بعض الحواجز التقليدية في طريقة تقديم الخدمات الحيَّة، على سبيل المثال، عن طريق استخدام HelpOuts بإمكان معلم الإسبانية من الأرجنتين أن يوفر التدريب اللغوي للطُّلاب في اليابان، ومدرب اليوجا في نيويورك سيكون قادراً على تقدير دروس لمن يقطُن في الهند، ومحل تصليح الأجهزة سيكون قادراً على تحديد المشكلة في الجهاز اللوحي الخاص بكم، كل ذلك بشرط وحيد، وهو وجود اتصال شبكة الإنترنت.

5جوجل تعمل على هذا المشروع في سرية تامة، أو نستطيع القول إنها كانت تعمل في سرية تامة، إلى أن تم هذا التسريب الداخلي، بخلاف ما ذكرناه فإن التفاصيل ما زالت غير واضحة.

إن اسم HelpOuts أراه مُعبراً بما يكفي عن فكرة العمل، المهم أن تأخذ جوجل الأمر على محمل الجد، وألا تتعامل معه مثلما قامت بالتفكير – وكان الوقت متأخر حينها! – بعمل شبكة اجتماعية، بعد أن نجحت جميع الشبكات الاجتماعية من حولها، ولما أطلقتها كانت ليست بالشكل المُرْضِي، إلى أن بدت مهجورة لفترة طويلة، لقد تحمست لهذا المشروع HelpOuts وأتمنى أن تكون جوجل كذلك لديها نفس الحماس لا يقل أو يفتر إلى وقت الإطلاق.

المصدر

‫3 تعليقات

  1. أولا اشكركم على هذا المقال الرااائع .. وفي الحقيقة انا من عشاق هذه المدونة الراااقية
    ثانيا كتعقيب على ما قلت في اخر المقال ” المهم أن تأخذ جوجل الأمر على محمل الجد”
    ههههه والله يا اخي في الحقيقة انا لا اتمنى ذلك … لأني اتمنا التوفيق للمشاريع العربية
    ودائما اتمنى ان اجد مشاريع عربية حققت الكثير ونافست الغربيين ولكن للأسف قليل جدااااا
    ولكن ان شاء الله لدي مشروع في طور الانجاز .. فقط اريد دعواتكم في سجودكم
    اخوك عبد الغفور الصيفي من الجزائر

    تقبل تحياتي فاضلي تامر

  2. أعانك الله أخي عبد الغفور وأرجو من الله تعالى أن يوفقك وأن تعلو الراية العربية على القمة دائماً وابدا..

    تحياتي أخي الفاضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى