مقالاتمواقع

Pheed: حين يكون المراهق قوة عظمى

قد لا يمكن إحصاء الشبكات الاجتماعية وتطبيقاتها على الإنترنت، وتعود شهرة بعضها إلى نوعية مستخدميها، بغض النظر عن اهتماماتهم التي تركّز غالباً على الترفيه، وإن تعددت التطبيقات التي تقدّم الخدمات نفسها.

Pheed | قوة المراهق

إحدى هذه الشبكات هي شبكة فيد Pheed  ، وبالرّغم من تأكيد مؤسسيها أنّها شبكة لكافّة الأعمار، إلا أنّ معظم مستخدميها من مراهقي المدارس الثانوية، وتعود شهرتها بين هذه الفئة إلى أنّ مشاهير الترفيه مثل مايلي كايروس وباريس هيلتون وديفد جوتا ضمن أعضائها، علاوةً على سياسة الخصوصية التي استحدثتها إدارة انستقرام ديسمبر الماضي التي دفعت الكثيرين إلى الهجرة منه مما قفز بالتطبيق إلى المركز التاسع لعدد مرات التحميل متجاوزاً تطبيق لينكيد إن! وقد احتل تطبيقها في متجر تطبيقات iOS في أمريكا وبريطانيا وكندا  المرتبة الأولى في شهر فبراير من العام الجاري متجاوزاً تطبيقي تويتر وفيسبوك، وقد أطلقت الشهر الماضي تطبيقها لنظام أندرويد.

كلمة Pheed محرّفة عن كلمة Feed ، حيث الفرق بين كتابة الحرف الأول مع الإبقاء على النطق، مما يؤكد بطريقة غير مباشرة أنّها للمراهقين حيث تنتشر في كتاباتهم الأخطاء الإملائية. تجمع هذه الشبكة بين أشكال التواصل الاجتماعي الثلاثة (النص والصوت والصورة) الحيّة والمحفوظة، وتتيح التفاعل بعد متابعة قنوات الآخرين عن طريق ( love تعبيراً عن الإعجاب) و ( heartache تعبيراً عن المواساة)، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الوسوم (hashtag ) ورجيع الصدى (Pheedback) والمشاركة (Sharing) وإعادة نشر المحتوى باستخدام خاصية (Remix ) وهي خاصية مشابهة لإعادة التدوير (Retweet) في تويتر.

ما زالت خدمات هذه الشبكة مجّانية، إلا أنّها تقدّم المحتوى المدفوع في حالتين؛ الأولى عند الاشتراك في بعض القنوات/الحسابات، والثانية الدفع لمشاهدة بعض المشاهد المرئية أو المقاطع المسموعة الحيّة. ويكون ذلك بطلب من مقدّمي المحتوى أنفسهم.

هل أنشأت حساب في هذه الخدمة؟ نعم، هل أعجبتني؟ حتّى الآن لا، تجربة الفيسبوك رغم تأثيرها إلا أنها لم تعد تشجّع على جمع عدّة أشكال للمحتوى في شبكة واحدة عامّة، بالنسبة لي على الأقل.

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى