الأخبار

رسمياً: نوكيا تتوقف رسمياً عن دعم الـ Symbian

symbianلا أعلم هل هناك من سيبكي حزناً على هذا الخبر أم سيرقص طرباً! في الأمس القريب، قامت نوكيا بوقف شحن هاتف بيور فيو 808، والذي يعمل تحت منصة السيمبيان Symbian – نظام التشغيل المحبوب من قِبَل الكثير من عشاق نوكيا – أعتقد أنه على وشك الموت خلال ساعات من الآن.

وبالرغم من توقيع مذكرة الموت – ليس الإنمي! – في عام 2011، عندما علَّقت نوكيا آمالها على نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز فون، إلا أن للسيمبيان ذكريات طيبة إلى الآن، حيث بدأ بانطلاقة جيدة منذ ما يقرُب من 16 عاماً، ولكن في نهاية حياته، تم انتقاد نظام التشغيل بسبب العديد من التعقيدات التي وردت إليه، مما أدى إلى تأخير عملية تطوير الأجهزة، المهم، أنه سيتم الاستعانة بمصادر خارجية متخصصة – شركة أكسنتشر – لدعم النظام حتى عام 2016.

كان يعتمد السيمبيان على نظام تشغيل EPOC OS، والذي تمت إنشاءه في عام 1997 بدعم من نوكيا وإريكسون وموتورولا، وصار حينها نظام التشغيل الذكي الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم حتى نهاية عام 2010.

وبدأ يفقد السيمبيان حصته في السوق تدريجياً على مدار السنوات السابقة بطريقة ترتبط عكسياً مع نمو سوق الهواتف الذكية، ولم يكن قادراً على المنافسة مع المنصات الجديدة والمبتكرة مثل أندرويد وiOS، ومع ذلك، وفقاً لبعض التحليلات، يظل هناك ما يتراوح بين 200 إلى 300 مليون مستخدم لديه هاتف سيمبيان.

وفي الوقت الذي قالت فيه نوكيا أنها ستواصل دعم سيمبيان، في عام 2011، قامت بنقل إدارة المنصة إلى شركة أكسنتشر، وستوفر خدمات الدعم البرمجية حتى عام 2016، لن أحكي عن تحول أكثر من 2800 مطور من نوكيا إلى أكسنتشر في 2011، ولا عن مغادرة مئات من الموظفين الذين يرون أن السيمبيان كان هو الذي يحافظ على بقاء الشركة.

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن المتحدث باسم نوكيا، أن العمل الداخلي احتوى على مزيد من التعقيدات بسبب السيمبيان، وهذا هو الذي أسفر عن سقوطه بمدرسته، نحن مع السيمبيان بحاجة إلى 22 شهراً لتطوير هاتف جديد، أما مع ويندوز فون، تتقلص هذه المدة إلى أقل من عام.

على أية حال، على الرغم من بعض السلبيات التي شاهدناها للسيمبيان، فإنه لابد وأن كان نظام التشغيل الأمثل بالنسبة لأي منكم إن عاصر تلك الحقبة الزمنية، ومع هاتف بيور فيو 808، صاحب أول كاميرا 41 ميجابيكسل وحصوله على الجوائز في المؤتمر العالمي للجوال عام 2012، لن تستطيع نوكيا إنكار الجميل! شكراً سيمبيان.. ووداعاً للأبد!

المصدر

تعليق واحد

  1. أنا أعشق هذا النظام (لا أعلم لماذا)

    أشكرك جزيل الشكر على هذا المقال الرائع

    حقاً (شكراً سيمبيان.. ووداعاً للأبد!)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى