عقدت شركة قوقل تسوية مع هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية في شهر فبراير الماضي بخصوص إتهامات بالإحتكار، لكن يبدو أن قوقل ستواجه تحقيقات جديدة بنفس الخصوص.
وذكرت كل من بلوومبيرغ و روتيرز أن الهيئة الفيدرالية المذكورة بدأت بالبحث فيما إذا كانت قوقل قد استخدمت سيطرتها على مبيعات الإعلانات على الإنترنت من أجل إلحاق الضرر بالمنافسين.
و تتحدث القضية هنا عن إستخدام قوقل لمكانتها في سوق إعلانات الإنترنت في الولايات المتحدة من أجل دفع الشركات إلى إستخدام خدماتها الأخرى التي تقدمها، وهو ما يعد غير قانوني في ظل قانون مكافحة الإحتكار الحالي في البلاد، إلا أنه من غير الواضح بعد ما هي الخدمات التي تشير إليها قوقل.
وكانت قوقل قد خضعت لتحقيقات هيئة التجارة الفيدرالية لفترة 20 شهر تقريباً ثم انتهت بالتسوية، وكانت التحقيقات تخص نتائج بحث محرك قوقل حيث اتهمت الهيئة الشركة أنها تعطي تتلاعب بأولوية عرض نتائج البحث عند إستخدام أجهزة تعتقد أنها تنتهك براءات اختراع مملوكة لموتورولا.
ولا يقتصر الأمر على الولايات المتحدة فحسب، بل قامت قوقل بالتسوية مع الإتحاد الأوربي أيضاً حول قضايا مكافحة الإحتكار بشأن نتائج البحث الشهر الماضي.
دائما ضريبة النجاح والوصول للقمة ، اي خطأ تتعرض له شركة كبيرة او علامة تجارية فريدة .. هو الاتهامات والمحاكمات .. تخرج من تهمة لتذهب لتهمة اخرى .. وايضا هناك مشكلة في جوجل : انها تستغل مواردها وقدراتها وخبراءها للسيطرة على السوق والانتاج الاعلامي والاعلاني