سيطر لوحي آبل الآيباد على نصف سوق الأجهزة اللوحية على مستوى العالم وذلك بنهاية الربع الثالث من العام الجاري معلناً عن شحن 27.8 مليون جهاز.
وبحسب آخر الإحصائيات عن مؤسسة IDC للأبحاث فإن حصة آبل في نهاية الربع الثالث وصلت إلى 50.4% من إجمالي السوق متراجعة عن 65.5% في الربع الثاني، في حين حلت سامسونج في المركز الثاني بحصة 18.4% وجهاز أمازون اللوحي كيندل فاير في المركز الثالث بنصيب 9 % فقط.
ونلاحظ الفرق الواضح بين الحصص السوقية للثلاثة الكبار في السوق، إلا أن حصة سامسونج نمت بـ 325% خلال سنة واحدة فقط، في حين كان معدل نمو حصة آبل 26%.
وبشكل عام فقد نمى سوق الحواسب اللوحية على مستوى العالم بـ 49.5%، إلا أن نشاط سامسونج و أسوس ولينوفو كان الأسرع.
وحققت سامسونج طفرتها في النمو المذهل نتيجة حواسب جالاكسي تاب و جالاكسي نوت 10.1 التي شحنت منها 5.1 مليون جهاز إلى العالم خلال الربع الثالث محققة حصة سوقية حوالي 12%.
وكذلك أمازون تنسب الفضل لنمو حصتها السوقية إلى الطرازات الجديدة من أجهزة كيندل فاير كقياس 7 بوصة و 8.9 بوصة عالي الدقة، وبالرغم من أن مبيعات هذه الأجهزة لم تصل إلى كل أنحاء العالم، إلا أنها حققت نمو جيداً وضع أمازون في المركز الثالث.
ويعود الفضل في نمو سوق أسوس إلى لوحي قوقل نيكسوس 7 الذي تصنعه الشركة والذي حقق مبيعات مليون جهاز شهرياً.
في حين سيطر نظام أندرويد على سوق الهواتف الذكية في العالم خلال الربع الثالث، إلا أن iOS لازال الرابح في قطاع الحواسب اللوحية، و مع إطلاق الآيباد ميني مؤخراً، هل تعتقد سيستمر iOS مسيطراً؟ أم سيتراجع أمام قوة الأندرويد خاصة مع معدلات النمو الكبيرة التي يشهدها والأجهزة الجديدة التي يطلقها كالنيكسوس 10؟