مقالات

10 مشاريع ناشئة غيرت العالم

بالنسبة لكثير من مؤسسيي المشاريع الناشئة، فإن الحصول على الكثير من الأموال ليس كل الهدف، فمعظم تلك المشاريع تنطلق بالحافز والإلهام عبر حلم تغيير الطريقة التي ننظر بها ويتفاعل العالم حولنا من خلالها، ومهما كانت تلك المبادرات فإنها قادرة على تعليمنا دروساً، عدا تلك المبادرات التي تواجه تحديات كبرى في بدايتها وتكون الدروس أكثر فائدة

وهنا أكثر 10 بدايات ذات رؤية تثير التعجب، والأهم من ذلك تحولها إلى نموذج:

1- إنستغرام – Instagram

تحدثنا في مقال سابق عن رحلة انستغرام من فكرة في الذهن إلى بيعها كشركة وتطبيق ناجح وقاعدة كبيرة من المستخدمين إلى فيس بوك بصفقة المليار دولار. وشرحنا أسباب نجاح التطبيق التي تكمن أولاً في صنع شيء يحبه الناس وتحسين حياتهم من خلال حل مشاكل يتعرضون لها وكذلك إبهاجهم وجعل التطبيق عادة في حياتهم.

الدرس:ابن مجتمعا، وقم برعايته، والمستخدمون سيقومون بتسويقك.

2- 2تور – 2tor

تأسست الشركة عام 2008 على يد مستثمرين كبار في التعليم منهم John Katzman ، و دخلت في شراكة مع أفضل جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك جامعات Georgetown وUNC وUSC، وكان آخرها جامعة واشنطن – Washington University في سانت لويس، وذلك لدراسة الدرجات العلمية المختلفة على الانترنت، وتتمثل مهمتها في تحويل التعليم العالي من خلال تقديمه عبر الانترنت دون التأثير على النوعية وتجربة الطلاب أو الخريجيين وتقييم درجات الوظائف.

و 2tor شركة تقنية في مجال التعليم تشترك مع الجامعات لتقديم الشهادات العلمية على الإنترنت، وتقدم الشركة لشركائها التقنية اللازمة وتصميم المناهج وكذلك الدعم الفني للبنية التحتية و توصيلها للطلاب. وهذا العام حصلت الشركة على المركز الثامن كأفضل شركة إبداعية في مجال التعليم في العالم.

الدرس المستفاد: إصلاح صناعة ممكن دائما، يحتاج فقط إلى القليل من التفكير الإبداعي.

3- جلوبال جيفين – Global Giving

وهي سوق يربط المانحين بأصحاب المشاريع الأهلية في دول العالم الثالث، حيث يمكن للمانحين المحتملين استعراض واختيار من مجموعة واسعة من المشاريع المنظمة وفق المناطق الجغرافية أو حسب طبيعتها كالرعاية الصحية والبيئة والتعليم.

وعند اختيار مشروع ما، يمكن للمانح أن يشارك بأي مقدار من المال يريده من خلال الدفع عبر بطاقات الإئتمان أو الباي بال.

وتمول Global Giving نفسها من خلال اقتطاع 15% من تبرعات المانحين وتصرف الباقي على المشاريع الخيرية.
ويدعم المانحين مباشرة الأعمال الريادية في المشاريع الصغيرة التي تحضر الإبداع و تبتكر الحلول لمواجهة التحديات الإجتماعية على مستوى المجتمع المحلي.

ولا تتوقف العملية عند المنح فقط، لكن تستمر العلاقة التفاعلية بين المشروع و المانح من خلال إرسال قادة المشاريع تحديثات دورية إلى المانحين حول التقدم في عمل المشروع وتأثيره على المحيط كما يتلقى تعليقات المانحين.

وتمتلك Global Giving أكثر من 65 مليون دولار وتمول أكثر من 5000 مشروع.

الدرس: العطاء يخلق مجتمع نابض بالحياة الاجتماعية.

4- بينترست – Pinterest

صنفت Pinterest أيضاً ضمن قائمة من سبعة مشاريع ناشئة برزت بشكل كبير هذا العام وهي شبكة اجتماعية تقدم للمستخدم تبادل الصور بسرعة وسهولة عبر إنشاء لوح افتراضي خاص به وتثبيت الصور والفيديو عليه، كما يمكن إنشاء أكثر من لوح ويمكن إعادة تثبيت صورة ما اعجبتك على لوح مستخدم آخر ويمكن أيضاً الإعجاب والتعليق.

نمت Pinterest بسرعة لتحتل المرتبة الثالثة كأكبر الشبكات الاجتماعية، لقد عملت على إعادة صياغة استخدام الشبكة الاجتماعية.

تعلمنا Pinterest درسا مهما وهو حافظ على بساطة وسهولة استخدام موقعك الالكتروني وسوف يتدفق الزور إليها دون شك.

5- ايربنب – Airbnb

وهو موقع يمكّن الاشخاص الذين يملكون مساحة إضافية أن يؤجروها للمسافرين. تأسس عام 2007 من قبل Brian Chesky وبحلول العام 2011 أصبح لديها أكثر من 100 ألف موقع للإيجار في 16 ألف مدينة ضمن 186 دولة حول العالم.

وتتضمن المواقع للتأجير غرف خاصة أو شقق كاملة وحتى قلاع و قوارب و بيوت خشبية وأكواخ ثلجية و جزر خاصة وممتلكات أخرى.

قلب هذا الموقع مفهوم صناعة الفنادق رأساً على عقب، ونمت الشركة لتصبح قيمتها مليار دولار العام الماضي، على الرغم من دخولها أزمة علاقات عامة ضخمة تتضمن سرقة أحد منزل المقيمين لديها وانخفاض جودة خدمة العملاء، استجابة ايربنب كان حاضرة وسريعة، فقامت بتحسين خدمة العملاء، كما أمنت الحماية للمقيمين، لتصبح حاليا أكثر شعبية من أي وقت مضى.

درس: أزمة العلاقات العامة لن تصبح كارثة إلا إذا سمحت لها لتكون كذلك.

6- سيكوير – Square

وهي خدمة بطاقات دفع إلكترونية تسمح للمستخدمين في الولايات المتحدة بقبول بطاقات الإئتمان من خلال هواتفهم الذكية أو وضع البطاقة ضمن جهاز سيكوير أو إدخالها يدوياً إلى الهاتف.

جاءت فكرة الخدمة إلى جاك دورسي عام 2009 عندما لم يتمكن صديقه جايمس ماكليفي من إتمام عملية بيع أشياء خاصة به بقيمة ألفي دولار لأنه لم يتمكن من قبول بطاقات الإئتمان، وشرح الفكرة إلى دورسي الذي قام بتطوير النموذج الأولي.

نمت Square لتصبح شركة تمتلك ما يزيد عن المليار دولار، عن طريق توفيرها للتجار المتنقلين وسيلة لقبول الدفع ببطاقات الائتمان، تعتمد الشركة على تنمية قاعدة مستخدميها من خلال منحهم عبر الجهاز والتطبيق حرية أكبر، وتولد الدخل من نسبة مئوية صغيرة على المعاملات.

سيكوير يعلمنا أن بأن تقديم منتجاتنا مجانا في بعض الأحيان، يمكن أن يكون بطاقة العبورللحصول على عائدات قوية.

7- زابوس دوت كوم – Zappos.com

وهو متجر لبيع الأحذية و الملابس على الإنترنت، تأسس عام 1999 وكانت أمازون تنوي الاستحواذ عليه بنفس العام بمبلغ يزيد عن مليار دولار.

بدأت شركة تفصيل الأحذية الأكثر شعبية في العالم بفرضية بسيطة تقول: ركز على الزبائن والباقي سوف يأتي في مكانه الصحيح.

وقد ظلت Zappos وفية لهذا المبدأ في عملها، لقد أعادت تحديد تعريف خدمة العملاء، الأمر الذي أثمر حرصها على تطبيق سياستها التي تركز على رضا العملاء، بعدما حققت الشركة في عام 2009 ما يقدر بـ1.2 مليار دولار.

زابوس دوت كوم تعلمنا درسا مهما وهو كن ممتنا لعملائك، وسوف يكونون ممتنين لك في المقابل.

8- بيتروركس – BetterWorks

وهي منصة تمكن أصحاب الشركات من توفير المال و الوقت في العثور على أفضل الموظفين بناءاً على طلبهم. وبدأت الشركة لمساعدة الشركات المتوسطة والصغيرة على إنشاء بيئة عمل أفضل وأكثر سعادة وإنتاجية للموظفين في الولايات المتحدة.

على الرغم من ارتفاع معدلات البطالة، فإن العديد من الشركات تجد صعوبة في اجتذاب واستبقاء أفضل المواهب، لذا، بإمكانك الدخول إلى بيتروركس وستجد، استطلاعات لأهم مواقع العمل، ومنصة جوائز تسمح للشركات بتسجيل موظفيها في مسابقات الابتكار من خلال شركاء محليين، الأمر الذي يعمل على تعزيز المشاركة والإنتاجية بشكل كبير.

خلاصة الكلام.. عامل موظفيك جيدا، فهم عملك التجاري.

9- دوك ستوك – Docstoc

أنشئت على يد كل من نزار جايسون وشوارتز عام 2007، لقد أعادت دوكستوك الحياة لعالم الأوراق الرسمية الجاف، وبالرغم من بدايتها كموقع لاستضافة وتبادل الوثائق الرسمية بإختلاف نسقها doc, pdf, ppt, pptx وغيرها، واليوم هي مستودع للوثائق الإلكترونية ومتجر يوفر الوثائق المالية والقانونية الإحترافية لمجتمع الأعمال، ويمكن للمستخدمين تحميل وتبادل وبيع الوثائق الخاصة بهم أو شراء وثائق مكتوبة بحرفية من قبل المختصين والمحامين.

غالباً ما يتم مقارنة Docstoc مع خدمة مشاركة المحتوى النصي scribd.
الدرس: الإيرادات لا ينبغي أن تكون ثابتة، وإنما يجب أن تنمو جنبا إلى جنب مع الشركة.

10 – بيتر بلييس – Better Place

خطرت فكرة المشروع في المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس عام 2005 عندما طرح سؤال كيف تجعل العالم مكاناً أفضل للعيش بحلول العام 2020؟

انطلقت شركة Better Place عام 2007 و أعلنت عن نشر شبكة من السيارات الكهربائية صديقة البيئة في الدنمارك و هاواي عام 2009. وبدأت بأربعة محطات شحن بطاريات السيارات هذا العام ليصل العدد إلى 40 محطة بحلول نهايته.

وتنوي الشركة التوسع شيئاً فشيئاً إلى دول أخرى منها استراليا و الولايات المتحدة.

تحمل بيتر بلييس أفكارا خلاقة وتستثمر عبرها، حيث تقوم ببناء البنية التحتية للسيارات الكهربائية، وعبر الاستثمار في البنية التحتية للمستقبل، تمهد بيتر بلييس الطريق لتكنولوجيا السيارات الأكثر صداقة للبيئة والأكثر كفاءة أيضا،

بيتر بلييس يعلمنا استهادف الأسواق المستقبلية، وتطوير المنتجات لتتوائم معها، يمكن أن يكون نموذجا للأعمال التجارية القابلة الناجحة والقابلة للتطبيق.

مواضيع متعلقة : عشرة رواد أعمال غيروا الانترنت ، 7 مشاريع ناشئة برزت هذا العام

اظهر المزيد

‫12 تعليقات

  1. غيرت ا لعالم !؟!؟!؟!؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    عنوان مبالغ فيه جدا جدا
    بصراحة لم اسمع الا بثلاث من هذه المشاريع والباقي اسمع بها لأول مرة

  2. أتفق مع أخ انس حول المبالغة الكبيرة في تعبير “غيرت العالم” ..

    فبعض هذه الشركات لا تتعدى حدود وطنها .. فكيف تكون غيرت العالم ؟

  3. غريب عجيب, ابحث عن هذه الجملة في المقال “يدوياً إلى الهاتف.” واضغط على النقطة, تحولني الى مدونة اخرى, هل هذا طبيعي ام مقصود منها شئ؟

  4. موضوع ممتاز، ولكن لغته العربية ركيكة وفيها مبالغات، واضح انه مترجم
    أتمنى أن الكاتب يقرأ باللغة العربية أكثر كتى تكون كتاباته باللغة العربية أفضل
    كأن محرري الصحف لا يدققون على جودة اللغة العربية
    ياخسارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى