الأخبار

موعد قضية أبل وسامسونغ حول انتهاكات براءات الإختراع اليوم الاثنين

اليوم الإثنين ستتداول المحكمة الفدرالية في سان خوسي، كاليفورنيا ما وصفت بأنها إحدى أبرز وأكبر القضايا المتعلقة بانتهاكات براءات الإختراع وحقوقها في مجال التقنية بين عملاقتي الهواتف الذكية سامسونغ وأبل. محور القضية الرئيسي سيكون عن الإنتهاكات الحاصلة لبراءات الإختراع والتقنيات المستخدمة في أجهزة أبل مثل آيفون وآيباد إلى جانب أجهزة سامسونغ جالكسي للهواتف الذكية وأجهزتها اللوحية. طرفي القضية أبل وسامسونغ يسعون إلى تكبيد أكبر خسائر مالية ممكنة لبعضهم البعض للحصول على فرصة أكبر في الإستحواذ على حصة الآخر في مبيعات أجهزتهم الذكية حول العالم. أبل تقاضي سامسونغ وتطالب بتعويض يقدر بأكثر من 2.35$ مليار دولار وسط أقاويل بأن المحكمة يمكن أن تضاعف الرقم لأكبر من ذلك.

ذكرت الصحف بأن تيم كوك الرئيس التنفيذي قد قابل ائب الرئيس لسامسونغ الأسبوع الماضي للتفاوض حول إيجاد إتفاقات مرضية للطرفين قبل تطور القضية داخل المحكمة ولكن يبدو بأن الإجتماع لم يكن ناجحا.

خسارة أبل للقضية يعني نجاحات ومبيعات أكبر لأجهزة سامسونغ الجديدة في السوق وأبرزها جالكسي S III بينما من الجانب الآخر فإن فوز أبل قد يمنع بيع بعض أجهزة سامسونغ في الولايات المتحدة إلى جانب التعويضات المالية وذهبت تحليلات متابعي القضية بأن تصعيد أبل للقضية في هذه الفترة قد تكون حركة استباقية قبل نزول جهاز الآيفون الجديد.

أبرز اتهامات أبل المتداولة في الإعلام حاليا والتي بدأتها الشركة العام الماضي بعد رفع دعوى رسمية في المحكمة ضد سامسونغ، هي إتهامهم لسامسونغ بتقليد و”نسخ” شكل أجهزة الآيفون والآيباد والتقنيات المستخدمة في شاشات اللمس وطريقة التحكم فيها بينما اتهمت سامسونغ منافسها في تصريحات رسمية بأنه يحتكر السوق متعللا بالقوانين ضد منتجات سامسونغ مما يؤدي إلى إضعاف الإبداع التقني وتضييق حرية الإختيار للمستهلك.

صرح متحدث بإسم شركة أبل رداً على إدعاءات سامسونغ بأن منتجات الأخيرة كانت شبيهة جدا بأجهزة أبل وأنهم لا يعدون ذلك مجرد صدفة!

الجدير بالذكر أيضاً بأن سامسونغ تتهم أبل أيضا بانتهاكها لبراءات اختراع بعض تقنياتها مثل تقنية “حفظ الصور في الهاتف الذكي وإمكانية إرساله عبر البريد الإلكتروني”

قضية مثل هذه وصفها نيك ريدلي المحلل والمحامي القانوني بأنها من أبرز القضايا التجارية المتعلقة بخلافات حول براءات الإختراع في الولايات المتحدة والأكبر من نوعها في العصر الحديث.

انتشرت القضايا والدعاوي المتعلقة ببراءات الإختراعات في العامين الأخيرين كثيراً وسط احتدام المنافسة بين الشركات التقنية مما دعا كبار الشركات لإستخدام حقها في ملكيتها لبراءات إختراع التقنيات المستخدمة في أجهزتها لإجبار الشركات المنافسة على الرضوخ لطلباتها أو التهديد باللجوء إلى المحكمة. يصف هذا الموضوع كيڤين ريڤيت أحد المختصين في وادي السليكون ونائب الرئيس في قسم للحقوق الفكرية سابقاً في IBM بأنه ما إن يتم تحديد كن هو المخترع الرئيسي لتقنيات ما فإنه يمكنه بذلك إعادة تغيير وجه صناعة المنتجات المستخدمة لهذه التقنية.

المصدر1, المصدر2

‫5 تعليقات

  1. سينتهي الامر بين هاتين الشركتين بأن يقتل كل واحدا منهم الاخر و تنتهي القضية بعدها…
    حقيقة…لقد سئمنا من صراعهم ((التافه)) ان صح التعبير

  2. حتى لو ربحت أبل و أوقفت مبيعات سامسونج .. فإن ذلك لن يتعدى حدود الولايات المتحدة التي تصدر لها أجهزة خاصة أصلاً غير العالمية المنتشرة .. سامسونج تمتلك السوق العالمي الآن !

  3. عزيزي .. أبل هي من بدأ الصراع .. لديهم مشكلة نفسية ..
    أبل بالنهاية ستسقط !! شر سقطة !!
    يجب ان يتم تلقين هذه الشركة درسا في الاحترام و المنافسة الشريفة

  4. والله ابل بتحب تطخن الامور من غيرتها بدها تكون الشركة الوحيدة المصنعة للهواتف الذكية
    و هي ترى تقدم اندرويد عليها خصوصا سامسونج
    لولا براءات الاختراع لكنا نرى هواتف من نوع جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى