إنّكم تعيشون العصر الذهبي للعلم كما كان يعيشه المترجمون في طليطلة .. فلا عُذر لكم إن قصّرتم
كانت الدكتورة، صاحبة هذه العبارة، تتحدّث عن الإنترنت والثورة العلمية واللغوية التي أحدثها، وهي محقّة تمامًا في ذلك ، فقد شرّع الإنترنت للطلبة جميع أنواع المصادر التي كان يمنعهم عنها بُعد المكان وثقل التكاليف وأتاح لهم التميّز بطريقة استخدامهم لهذه المصادر واستغلالهم لها.
فبسبب عرض في بريزي عن تبادل المعرفة في تويتر منحت دكتورة إحدى الطالبات ممتاز مُرتفع، وبسبب قوقل بوكس أمكننا الوصول لكتب مرجعيّة لم تتوفّر في مكتبة الجامعة وطلبها مُكلف ومستهلك للوقت وإعداد بحوث مُتكاملة.
ليس الغريب أن يستوعب طلبة الجامعة نفع التقنية في حياتهم الأكاديميّة، إلا أن الغريب والرائع في آن أنّ للتقنية أثر كبير في الحياة الدراسية لطلبة المدارس توضّحها أرقام مخطط المعلومات الذي ترجمته مريم العامودي .
الانفوجرافيك بعد الفاصل
( مريم العامودي إحدى عضوات برنامج الترجمة التدريبي ARAK )
فعلا ً اننا نعيش في العصر الذهبي للعلم ^__^