منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية:

التعليق الأول للأخ علي على تدوينة إعلان مهم لمايكروسوفت يوم الأثنين القادم:

الإشاعة تقول بأنه حدث كبير و مُهم .. و دعوة لتطوير RT لن تكون بذات الأهمية في نظري ..

بالنسبة لتابلت من مايكروسوفت خاص بها و يحمل اسمها .. هذا أمر مُمكن و واردٌ حدوثه .. و لكن في اعتقادي أن هذا الأمر غير صحي من نواحي كثيرة للشركة ..

نعم لا أختلف مع أحد بأن قيام مايكروسوفت بهذه الخطوة سيجعل التوافق بين السوفتوير و الهاردوير أكبر و أكثر سلاسة و فعالية و لكن هذا الأمر قد يتسبب بتدمير استراتيجية مايكروسوفت في السوق ..

فلو أرادت مايكروسوفت أن تقوم بتغيير استراتيجيتها .. لا اعتقد بأنها ستلجأ لإستراتيجية أثبتت فشلها منذ 1983 حيث أن هذه الإستراتيجية لم تتجاوز بها أبل حاجز ال10% في السوق بينما مايكروسوفت باستراتيجيتها الحالية التي انطلق منذ 1984 جلبت السوق بنسبة 92% إلى جيب الشركة ..

فقيام مايكروسوفت بخطوة كهذه يُمكن تحليلها في النقاط التالية :

1- قيام مايكروسوفت بإصدار جهاز يحمل اسمها يعني الدخول في مُنافسة مُباشرة مع الشركاء .. حيث أن مايكروسوفت بالتأكيد ستعمل على جلب كل ما هو ممتاز و متوافق مع نظامها للسوق من أجل الحصول على ثقة العملاء في السوق .. فحمل الجهاز لإسمها يعني ضرورة أن يكون جهازا خارقا للحفاظ على سمعتها و سمعة مُنتجها ..

2- مايكروسوفت تعتمد بشكل كبير على الشركاء في السوق .. و هذا سبب انتشارها و نجاحها على مدى سنوات عديدة .. فقيام مايكروسوفت بإصدار تابلت خاص بها و يحمل اسمها يعني بشكل أو بآخر تدمير علاقة مايكروسوفت بالشركات الأخرى ..

3- عدم رضى الشركاء في السوق يعني تخليهم عن مايكروسوفت شيئا فشيئا للإتجاه لما يدر عليهم أرباح أكثر و لربما تتجه الشركات المُصنعة إلى الأندرويد و بالتالي تنقلب المُعادلة رأسا على عقب مع مرور الوقت .. حيث أنه من المُتوقع بأن تكون مايكروسوفت مثل أبل في السوق يوما ما ..

4- نعم مايكروسوفت قد تجلب الجودة للسوق و قد تزيد من تلميع اسمها و ترفع من شعار ويندوز إلى مسافات أعلى في السوق … و لكن هذا سيتسبب في أمرين في نظري :
أ- أن تضطر مايكروسوفت إلى رفع أسعار المُنتج لكون مُنتجها هو الخيار الوحيد و المُباشر لمصدر الدخل من نظام ويندوز ..
ب- عدم وجود الخيارات في السوق و بالتالي لن يستطيع الجميع اقتناء هذا الجهاز كما هو الحاصل مع أبل .. فأبل ركزت على مر السنوات على تلميع اسمها و التسويق لها من خلال الإعلانات المُبالغ فيها عن ويندوز و التي استطاعت من خلالها بمكر من التأثير على نظرة الناس لويندوز .. و من خلال الكذب التي تنشره بطرق دبلوماسية في الإحصائيات التي تعرضها بشكل دوري في مؤتمرها السنوي .. فبهذه الطريقة على مايكروسوفت أن تركب الموجة الصعبة .. فإما أن ترتفع كما حصل مع أبل أو أن تسقط و تنتهي ..

الحلول :

في نطري و في رأيي الشخصي أعتقد بأن استراتيجية مايكروسوفت الحالية هي الأجدى و هي الأكثر فاعلية فلقد أثبتت هذه الإستراتيجية قوتها في السوق .. من خلال مايكروسوفت منذ الثمامنينات .. و من خلال قوقل بالنسبة لأجهزة الأندرويد (بالرغم من مُشكلة الفراقمنتيشن) .. و هي الإعتماد على الشركاء و عدم الدخول معهم في مُنافسة مُباشرة ..

قد يقول البعض .. قوقل تقوم بتصنيع جهازها الخاص .. و سأسأل حينها سؤال :

هل جهاز قوقل الخاص بها و اللذي يحمل اسمها هو الأفضل في السوق ؟؟ سيقول لي كثيرون “لا” .. و سأقول لهم هنا مربط الفرس .. لأنه لو قامت قوقل بتقديم ما هو “الأفضل” في السوق فلن تكون الشركات الأخرى سعيدة جدا بهذا الأمر فالجديد سيكون حصريا لقوقل لكون قوقل الوحيدة التي تستطيع أن تكون سباقة و حصرية في إصدار الجديد (فهي المُطور الرئيسي للنظام) .. هذا سيجعل الشركات الأخرى تُقلل من دعمها و ربما شيئا فشيئا تنسحب لإيجاد مصدر آخر .. و هذا ما حصل مع مايكروسوفت و HTC عندما قدمت مايكروسوفت لنوكيا امتيازات أكثر .. HTC أبرزت اهتماما أكبر للأندرويد فأجهزة الأندرويد تكاد تكون مصدر الدخل الرئيسي للشركة .. بينما ما تقوم HTC بتصنيعه للويندوز فون عادة مايكون أقل كفاءة و أقل جمالية و قليل جدا مُقارنة بالعدد الهائل المطروح للأندرويد و للتسويق القوي له ..

لا يجب على مايكروسوفت أن ترتكب نفس الخطأ مع الويندوز .. لانها ستخسر الكثير .. بل عليها أن تتراجع وتُقدم نفس الإمتيازات للشركات الأخرى لكي تُساهم في تقدم نظامها .. مع ضمان عدم الدخول في متاهات الفراقمنتيشن من جديد ..

ماذا أتوقع إذا ؟؟

في الحقيقة لا ادري فهنالك كثير من الأمور التي برزت في الآونة الأخيرة فلقد انتهينا مما يخص الإكس بوكس .. و لا أعتقد بانه سيكون مطروح يوم الإثنين أو لا أعتقد بأن هنالك جديد بخصوصه .. و الآن نحن أمام حدثين كبيرين و مُهمين و هما الويندوز 8 و الويندوز فون 8 ..

الويندوز فون 8 هنالك يوم خاص به و هو في ال20 من الشهر الحالي .. فلا أعتقد بأن هنالك ما سيُطرح بخصوصه .. و يبقى الأمر هو عن الويندوز 8 .. فماذا يخص هذا النظام يا تُرى ؟؟

هل هنالك ما هو خارج إطار المطروح أعلاه ؟

هذا أمر وارد أيضا .. لا أدري فمايكروسوفت ربما تأتي بمُفاجأة بعيدة عن الحسبان تماما .. فلربما يكون خبر يخص جانب الشركات بشكل أكبر .. أو ربما هنالك سوق جديدة تنوي مايكروسوفت اقتحامها و المُنافسة فيها .. و لكن هذا أمر ضعيف .. فهي للتو انتهت من Zune و لا اعتقد بانها ستخدل مُجازفة جديدة .. إلا إن كانت سوق جديدة هي من تبدأ العمل فيها و التأسيس لها !!!

لا أدري في الحقيقة .. غدا أو بعد غد ستظهر أخبار مُتسربة عن الموضوع أو ربما تُكتم الأخبار ليوم الإثنين و تظل الإشاعات و التوقعات مُنطلقة ..

لنرى ما سيحدث .. فأنا مُتحمس كثيرا و أتمنى أن لا يذهب حماسي سُداً ..

تحياتي

التعليق الثاني للأخ علي أيضا على تدوينة صور مسربة لنظام الويندوز فون ،افتقدناه كثيرا الأسبوع الفارط وها قد رجع ليتحفنا من جديد :

الصور الموجودة أعلاه تُظهر ميزات جديدة تم الإعلان عن أنها ستظهر في النظام الجديد مُسبقا من قبل مايكروسوفت .. و لكن ما لم أرغب برؤيته هو أن مايكروسوفت لم تُطور أكثر من المظهر ..

فوجود الميزات لا يكفي .. بل أتمنى من مايكروسوفت أن تقوم بتوظيف الGUI ليتناسب أكثر مع الميزات التي تود طرحها ..

هنالك أمور كثيرة مطروحة كتصاميم افتراضية مثلا أو اضافات مُقترحة .. هل تستمع مايكروسوفت إلى تلك الأصوات يا تُرى ؟؟ أتمنى أن تكون قد فعلت ذلك .. أو على الأقل ستفعل فيوم 20 من الشهر الحالي لا يعني إطلاق النظام الجديد و لكن الإعلان عن ميزاته .. فأتمنى من مايكروسوفت أن تخلق البيئة المُناسبة أكثر لتلك الميزات ..

فمايكروسوفت اليوم تلعب على وتر الإختصارات .. فهي تتنافس مع الشركات الأخرى في عملية تسهيل الوصول إلى الخدمات .. فأتمنى أن تُركز أكثر على هذا الجانب .. فلا أُريد أن أُصبح كمُستخدمي الأندرويد اللذين يحتاجون إلى الخوص كثيرا من أجل الوصول إلى (بعض) الأمور في النظام لتغييرها أو تعديلها .. ولا أُريد أن يكون الأمر كما الآي فون بسيط إلى درجة الخواء .. أي أن يكون فيما بينهما ..

بالنسبة لدمج سكايب في النظام .. هذا أمر رائع و مُهم بالنسبة لي .. فهذا يعني 3 أمور بضربة واحدة .. :

1- اتصال فيديو مجاني عبر الإنترنت سواء كان من الواي فاي أو عبر ال3 جي أو ال4 جي ..
2- اتصال مسموع بدون الحاجة للإشتراك مع شركة اتصالات .. حيث الجميع يعرف بأن سكايب تُقدم خدمة اتصال عبر الإنترنت بإشتراكات شهرية و بأسعار رخيصة بالنسبة للإتصالات الدولية ..
3- تواصل عبر الرسائل النصية بشكل مجاني بدون الحاجة إلى تحميل تطبيق كما هو الحال مع الفيس بوك و مع المسنجر .. و لكن ما أتوقعه هو أن لا تكون حصرية بين مُستخدمي ويندوز فون .. لكون سكايب متوفر لكل الأنظمة و لكن سيكون بطعم خاص بالنسبة لنظام الويندوز فون لكون التطبيق مُدمج في النظام ..

هل ستقوم مايكروسوفت بتوفير كل هذه الأمور فيما يخص السكايب ؟؟ لا أدري حقيقة و لكني أتوقع و أرى أنها قريبة الحدوث ..

بالنسبة للبيور فيو .. هذا أمر جيد .. فالكاميرا لم تعد من الكماليات .. فهي الآن في كل هاتف .. و الأنظمة جميعها تُوفر كل ما يُمكن له الإستفادة من الكاميرا .. و لهذا على مايكروسوفت أن توفر للمُطورين و للشركات خيارات أكثر ..

بالنسبة للDATA SMART لا أتمنى أن تكون مُقتصرة على الرسوم ما هو موجود أعلاه .. بل أتمنى أن نرى رسوما بيناية تُوضح مدى الإستخدام على مر فترات من الزمن .. و أتمنى أن نرى تنبيهات تظهر في حال اقتراب انتهاء الداتا .. و أتمنى أن نرى تكامل ذكي مع النظام بحيث لا يتم تجاوز الحد الأقصى بدون موافقة المُستخدم .. و اتمنى أن نرى تعامل ذكي من النظام بحيث يقوم بتركيز الداتا على التطبيقات الأكثر استخداما و يُغلقها عن التطبيقات التي لا يهتم لها المُستخدم كثيرا في حال اقتراب انتهاء الحد الأقصى .. و أتمنى أيضا أن تكون هذه الخدمة فعالة في حال كان النظام مفكوك و غير مُلتزم بشركة مُعينة ..

بالنسبة لدمج خرائط نوكيا و استخدامها عوضا عن بينق .. فهذه خطوة مُتوقعة لكون نوكيا قريبا ستكون مدموجة بالكامل مع خرائط بينق بسبب وجود التعاون بين الشركتين .. و هذا يُعطي امتياز أكبر للنظام ..

بالنسبة لخدمة الصوتية .. هي ليست بتلك الأهمية .. في الحقيقة فكثيرون يملكونها في الآي فون و لا يستخدمونها .. هي فقط عامل مُساعد و ليس ضروري على الاقل في الفترة الحالية و لكن ما قامت مايكروسوفت بعرضه كنظرة مُستقبلية لما سنكون عليه خدمتها .. هو أمر ممتاز في الحقيقة … فلننتظر و نرى

تحياتي

التعليق الثالث للأخ عبد القهار الحسني على تدوينة شركة Wooga و PopCap تزيل ألعابها من قوقل بلس لضعف التفاعل:

أعتقد أن على جوجل+ أن لا تحذو حذو فيسبوك في كل شيء .. فالمستخدمين يختلفون وعقليتهم تختلف أيضاً كما لاحظته .. في الفيسبوك تكون المشاركة دائماً عشوائية وكثيرة ولا معنى لها في معظم الأحيان وخصوصاً الصفحات الكثيرة (العربية بالأخص) أما في جوجل+ فالمشاركات تكون هادفة ..

السبب برأيي أنه في وقت ظهور الفيسبوك كان مفهوم الشبكات الاجتماعية غامضاً ولذلك أصبح الناس يشاركون بكل شيء عندهم ويستعملون الفيسبوك لأبسط سبب، أما جوجل+ فجاء هادفاً عند إنشاءه ومن بدأ باستعماله هو المهتمين بالتقنية قبل كل شيء، ولذلك كان ناضجاً بعض الشيء.

عودة للألعاب على جوجل+، اعتقد أن عدم التفاعل يعود لهذا السبب بالذات – الهدف من استخدام جوجل+ يختلف عن هدف استخدام الفيسبوك. كان يمكن لجوجل أن تقوم بعقد اتفاقيات مع هذه الشركات حتى تكوّن معها شبه تحالف بحيث يزيد الأعضاء في الطرفين.

إلى القاء الأسبوع القادم إن شاء الله

‫11 تعليقات

  1. كالعادة عدنا من جديد لمووال اطول رد

    مجرد تجربة راح اضع الاسبوع هذا رد طوول عرض بشوووف تحطه من افضل ولا لا هههههههههه << دوعااابة لا تزعلوا ^^

    بالتوفيق لكم

  2. أخ خالد ،أنا قرأت أكثر من 100 تعليق كل واحد على حدا،إذهب واقرأهم ،لو وجدت أحسن من هذه التعاليق مستعدة أغيرهم

  3. لقد سئمت من نفاقك يا إيمان وهذه المرة إخترتي تعليقين وليس تعليق للمدعو علي! ولا أعلم بماذا تفكري ولأين تريدين الوصول
    الأمر بالفعل زاد عن حده وأصبح لا يطاق هذا هو النفاق بعينه وبأنفه وبقدمه حتى
    مواضيع مثل هذه تحتاج الى رجل للتحكيم لأن المرأة تحكم بالعاطفة والرجل يحكم بالعقل فلا يتسرع
    أما ما يحدث هنا عبارة عن مهزلة والمهزلة الأكبر هي سكوت سعود الهواوي
    كل التعليقات المختارة

    كأفضل تعليقات هي عبارة عن تعصب أعمى لشركة مايكروسوفت فعجباً لهذا الزمن الذي تختار فيه تعليقات المتعصبين كأفضل تعليقات

    إيمان كفاكي نفاقاً وأرجو من سعود الهواوي إيقاف هذا الموضوع نهائياً أو تعيين لجنة تحكيم تمتلك عقل وفكر وفهم وليس مجرد أحكام مبنية على عواطف

  4. أسال الله تعالى ان يشفيك من امراضك النفسية

    و شكراً يا أخت ايمان على مواضيعك الممتازة.. و انا اجد تعليقات الأخ علي مفيدة .. فشكراً

  5. ارجو منكم ان تجعلوا الاخ علي يعمل معكم
    حرام عليكم ان تضيعوا مثل هذا العقل
    انها فرصة ‘و ارجو الا تضيعوها.

  6. عجيب أمرك يا رجل !!! لو كانت التعليقات على الشركات التي أنت تحبها وتتعصب لها هل سيريحك هذا الشيء ولن تعلق كتعليقك هذا !!!
    القضية ليست إذا علقت للشركة الفلانية فسوف يتم ضمان تعليقك ضمن أفضل التعليقات فالحمدلله أنه ليست هناك جوائز للتعليقات المختارة وإلا فماذا ستكون ردة فعلك ؟!!!!!
    يا رجل التعليقات المختارة في صلب الموضوع وتحتوي على معلومات إضافية تضاف للموضوع وكون الأخ علي قد تم اختيار تعليقين له فإنما هو دليل على تميزه وعلى إمتلاكه ملكة التعبير.
    هناك معايير ربما تحكم اختيار أفضل التعليقات في هذا الموقع لا أعرف ماهيتها , ولكن هناك معايير متعارف لدى الكثير تحكم اختيار الأفضل من بين عدة خيارات وأهم خيار لتحديد الأفضل هو خيار الجودة.
    برأيي إذا توافرت الجودة في التعليق , هذا أهم سبب لإختياره من ضمن أفضل التعليقات .

  7. بما أن المدونة تستعمل سكربت الووردبرس فيمكن أن تطور إضافة تساعد الزوار على ترشيح التعليقات التي يرونها مناسبة لهذا الموضوع الأسبوعي ومن ثم تستطيع الأخت إيمان أو الأخوة الآخرون الاختيار منها. ربما تكون هذه الإضافة كزري الإعجاب وعدم الإعجاب الموجودة في التعليقات، حيث يمكن أن يوجد زر ثالث يمكن للزوار من خلاله ترشيح التعليقات المناسبة وترسل إلى إدارة الموقع بعدد التصويتات ومن ثم يتم الاختيار ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى