منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية:

التعليق الأول للأخ ناصر البلوشي على تدوينة جوجل كروم يتفوق على انترنت اكسبلورر كأكثر المتصفحات استخدما:

أنا من مستخدمي كروم بشكل دائم ولا أستخدم بقية المتصفحات إلا لبعض المواقع كموقع جيمزر مثلاً لكي أدخل بعضويتين وأرفع رصيد فوزي :) .
كروم ومنذ انطلاقه صار هو المتصفح الذي أعتمد عليه بشكل دائم لخفته الشديدة وكوني استخدم الألسنة بصفة دائمة فغالباً ما أقوم بفتح عدد كبير من الألسنة قد تتجاوز الثلاثين , وهكذا استخدام على الفايرفوكس وعلى الانترنت اكسبلورر مزعج جداً على عكس كروم الذي رغم فتح أكثر من ثلاثين تاباً أو لساناً أجد بأنه ما زال على خفته على عكس بقية المتصفحات التي تكون قد أصبحت ثقيلة جداً ومزعجة.
كروم يأتي بأفضل طريقة لإدارة تفضيلات الروابط فقط يفتح لك لساناً جديداً وتقوم بإدارة وتنظيم الروابط المفضلة بسهولة وسلاسة , ورغم تحسن عمل تنظيم الروابط على الفايرفوكس ولكن مازالت طريقة كروم هي المفضلة لدي , وطبعاً لننسى الإنترنت إكسبلورر هنا لأنه عميل تنظيم الراوبط مزعجة جداً .
بالنسبة لإنترنت اكسبلورر ورغم إعجابي بالنسخة التاسعة والنسخة التجريبية العاشرة ولكن لا يمكن أبداً بالنسبة لي تجعلني أتخلى عن كروم ولكن هناك أشياء تجعلني أضطر لإستخدام الإنترنت إكسبلورر, هناك الكثير من المواقع والمنتديات لا تعرض بشكل صحيح إلا عبر إنترنت إكسبلورر صحيح أنها مواقع قليلة ولكنها قد تعتبر مهمة لكثير من الناس خاصة في مجال الأعمال و هم أدرى بهذا الشيء , عموماً النسخة التاسعة تحسنت بشكل كبير جداً جداً عن النسخة الثامنة ولكن للأسف , الصورة الذهنية المرتبطة في عقول الكثير من الناس وسوء تجربتهم مع الإنترنت إكسبلورر ربّما جعلهم يقسمون بألا يعودوا إليه مع صدور الفايرفوكس في 2004 , ولكن الملام هنا ليس الناس بل شركة مايكروسوفت وحدها هي الملامة فعندما انتهت المنافسة بينها وبين نيتسكيب وصار الإنترنت إكسبلورر هو المتصفح الأول ,لم تسعى مايكروسوفت بشكل جاد لتطوير متصفحها وأبقت عليه كما هو بدون تطوير لسنين مما جعل العديد من المشاكل تبرز دون أن تحاول مايكروسوفت بذل محاولات من أجل التحسين فكان ظهور الفايرفوكس بمثابة ضربة على الرأس لمايكروسوفت ولكنها يبدو أنها لم تحس بالألم إلا عندما بدأ الفايرفوكس تأخذ جزءاً كبيراً من نصيب الكعك الذي كانت مايكروسوفت تحاول التهامه خلال وقررت إطلاق النسخة السابعة من المتصفح بعد عامين من صدور الفايرفوكس في الوقت الذي استطاعت فيه الفايرفوكس تناول جزء كبير من الكعك , ووحدها مايكروسوفت هي الملامة عن الصورة النمطية السيئة لمتصفحها , ولكن لو أتينا للواقع سنجد أن كثيراً من الناس وهم الذين يعطون للإكسبلورر هذه الحصة السوقية في المرتبة الثانية عقب كروم , فالكثير الكثير من الناس ليست لديهم تلك الثقافة الواسعة عن الإنترنت فهم يعتقدون بكل بساطة أن حرف e الزرقاء المحاطة بهالة ذهبية هي المنفذ الوحيد للإنترنت ولا يوجد منفذ آخر سوى هذه الأيقونة بالإضافة أن نظام ويندوز يحمل بصفة أساسية هذا المتصفح مما يجعل الـ e دائماً حاضرة.
الإكسبلورر في إصدارته التاسعة والعاشرة التجريبية ليس بذلك السوء ولكن دائماً برأيي أن أنطباعاً معيناً عن منتج ما قد يجعل الناس لا ترغب فيه بالرغم من جودته وخاصة في وجود بديل أفضل ومتوفر , واحتلال كروم للمركز الأول في سوق المتصفحات ليس بغريب فهو الحصان الذي كان في مؤخرة السباق ولكنه إنطلق بسرعة رهيبة ليتجاوز منافسيه ويستلم الصدارة والمقدمة وما زال السباق قائماً ولكن أخشى من أن نهاية السباق قد تجر خيبات أمل مما سيجعل بعض المتصفحات تخرج من السوق كما خرج نيتسكيب .

التعليق الثاني للأخ vSook على تدوينة الفيس بوك سيفتتح اول فرع له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسيكون مقره مدينة دبي:

لندرس الأمر قليلاً و نبتعد عن التباهي بان الفايسبوك دشن مكتب له في دولة عربية.

الامارات دولة عربية رائدة في عالم التكنلوجيا و تعرف تطور كبير و تحتضن ايضاً مكتب غوغل الشرق الاوسط و شمال افريقيا .

لكن السؤال في مصلحة من فتح مكتب في دولة عربية ؟
هل في مصلحة الشباب العرب او في مصلحة شركة الفايسبوك ؟

الجواب واضح لكن المشكلة لا تكمن هنا المشكلة ان كل الدول تفرض قيودا تحمي شبابها و طموحاتهم من سيطرة الشركات الجشعة عليها و تدميرها . عبر تقديم خدمات تعليمية و مراكز تنمية بشرية حتى نفيد و نستفيد.

لكن للاسف في الدول العربية لا نجد سوى ترحيب اعمى لمستقبل قريب مشرق وواعد و مستقبل بعيد كله دمار للبنية التحتية لمستقبل الشعوب و الدول و هم الشباب.

وضع مكتب لشركات كبرى في عالم التقنية بدول عربية ناشئة بدون اي حماية او ضمانات او قيود لحماية المشاريع العربية الشبابية إلا فرحة و احتفال بقدومهم هو كوضع شبل اسد في مزرعة دواجن.

لا الشبل سيقبل بانتمائه للدواجن و لا الدواجن ستعيش بوجود شبل معها.

و اتمنى ان لا يفهم احد مثالي على انه اسائة لاحد هو فقط للتوضيح فعالم الشركات هو بمعنى الكلمة غابة القوي فيها لا يرحم

التعليق الثالث للأخ علي على تدوينة مايكروسوفت تطلق شبكتها الاجتماعية So.cl بشكل رسمي :

بحسب علمي بهذه الشبكة .. هي ليست للمُنافسة مع تويتر أو الفيس بوك .. هي فقط وسيلة لتبادل المعلومات حول أمور مُختلفة ..

أتوقع بأن مايكروسوفت و إن لم تهدف اليوم إلى المُنافسة .. (إن نجحت في تقديم الجديد) اللذي يعكس صورتها و يكون ماركة مُسجلة لها .. فإنها ربما تقوم بتغيير دفة العمل إلى المُنافسة ..

الهدف من هذا في نظري هو أن يكون العمل على هذه الشبكة بهدوء و بتركيز بعيدا عن الضغوط من خلال تقديم مواصفات و أدوات جديدة تُعجب المُستخدمين .. و عندما يكون الإعلان لهذه الشبكة هو من خلال المُستخدمين ربما يكون هنالك توجه مُختلف ..

لو كنت مسؤولا عن هذه الشبكة لوجهتها كليا نحو المجال التعليمي .. لتكون شبكة اجتماعية خاصة بالمجال التعليمي .. و ذلك بتوظيف الواجهة الرسومية و حتى الأدوات و كل شئ نحو الخدمات العليمية .. بهذه الطريقة لن تكون فقط فريدة من نوعها بل ستُنافس البلاك بورد و الموودل ..

لننتظر و نرى ما سيحدث ..

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى