التقارير

استخدام الانترنت عبر الجوال يمثّل ١٠٪ من استخدام الانترنت في العالم

بعد أن شهد العالم زيادة كبيرة في الطلب على أجهزة الجوال، سواءً أجهزة الجوال العادية أو الهواتف الذكية أو التابلت، زاد استخدام الانترنت عبر الجوال إلى الضعف تقريباً! فقد أصبح حالياً استخدام الانترنت عبر الجوال يمثّل ١٠٪ من استخدام الانترنت في العالم بعد أن كان يمثّل ٣.٨٪ في عام ٢٠١٠م. بناءً على موقع Pingdom، سنلاحظ في الصورة أعلاه أن قارة آسيا حصلت على النسبة الأعلى، حيث استخدام الانترنت عبر الجوال يشكل ١٧.٨٤٪ من استخدام الانترنت في هذه القارة بعد أن كان ٦.١٪ في عام ٢٠١٠م، بزيادة قدرها ١٩٢.٥٪ . وفي المركز الثاني قارة افريقيا بنسبة قدرها ١٤.٨٥٪ بعد أن كانت ٥.٨١٪ منذ سنتين، بزياده قدرها ١٥٥.٥٩٪.

جدول يوضح نسبة استخدام الانترنت عبر الجوال في القارات في عام ٢٠١٠ و في عام ٢٠١٢ و يوضح أيضاً نسبة الزيادة بين هاتين السنتين:

أكثر ١٠ دول في استخدام الانترنت عبر الجوال مقارنةً مع الاستخدام الكلي للانترنت، بناءً على موقع Pingdom، هي:

  • الهند = ٤٨.٨٧ ٪
  • زامبيا = ٤٧.٠٩ ٪
  • السودان = ٤٤.٩٥ ٪
  • أوزبكستان = ٤٢.٣٦ ٪
  • نيجيريا = ٤٠.٦٥ ٪
  • زيمبابوي = ٣٧.٩٥ ٪
  • لاوس = ٣٥.٤٦ ٪
  • بروناي = ٣٤.٦٦ ٪
  • اثيوبيا = ٣١.٩٧ ٪
  • كينيا = ٢٩.٠٢ ٪

وذكر الموقع أيضاً أن بريطانيا حققت نسبة تعادل ١٠.٧١ ٪، و أمريكا حققت نسبة تعادل ٨.٦١٪.

للأسف الموقع لم يذكر أية معلومات عن منطق الشرق الأوسط بشكل عام، بحثت في عدة مواقع ولكن لم أجد شيئاً!

[المصدر]

‫8 تعليقات

  1. اتوقع الاحصائيه اكثر من كذا لا ن ارى نفسي لا افتح جهاز الكمبيوتر الا كل اسبوعين مره

  2. متاكد انك تكون شابك عالانترنت لما تفتح جهازك الكمبيوتر؟!! يمكن ما انتبهوا لك!

  3. احصائية غير مفهومة !!!
    كيف يمكن لأفريقيا أن تسبق أوروبا وأمريكا الشمالية
    يجب شرح الاسس التي عملت عليها هذه الاحصائية

  4. اعتقد ان الاحصائية فيها اغلاط كثيرة .. كما استشعر انها عنصرية بالنسبة للشرق الاوسط

  5. يغض النظر عن الإحصائيات سأتحدث عن القضية بشكل عام ..

    في نظري بأن كل زمن له ثورته .. فالتسعينات كانت ثورة الإنترنت على أجهزة الكمبيوتر .. و في نهاية التسعينات و بداية الألفين كانت ثورة الأنظمة و في نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة و حتى الآن هي ثورة الأجهزة المحمولة ..

    اليوم أرى نفسي بجهازي اللذي اقتنيته قبل أسبوع أو اثنين تقريبا .. Lumia 900 بتقنية LTE أستخدم الإنترنت على الجوال بشكل دوري و دائم .. لا أستطيع اليوم الإستغناء عن الإنترنت فلقد أنقذني هاتفي الجوال مع وجود الإتصال فيه أكثر من مرة عندما كنت بحاجة إلى معلومة مُهمة أو أي شئ آخر كان ضروريا ..

    المُشكلة لا تكمن في وجود التقنية من عدمها .. فما شاء الله كل الشركات تعمل و تُبهر و تتنافس على تقديم الخدمة الأفضل .. و لكن المُشكلة تكمن في جشع التُجار ..

    أعلم كل العلم بأن تكلفة هذه الشبكات تُعد مُرتفعة و لكن كم هو الربح كنسبة في مُقابل التكلفة ؟؟

    اشعر أحيانا بل أتيقن أحيانا بأن الشركات تهزأ بالمُستخدم .. فالمُستخدم أسير أحيانا خلف قضبان رغباته .. فهو يُريد مثلا اتصال انترنت في جواله .. من أجل الشات (BB أو Whatsapp أو أي تطبيق آخر) فترى الشركات تتنافس في بناء باقات جديدة تحتوي على Unlimited texting و 200 دقيقة للإتصال الصوتي و أيضا داتا بسعة 1GB و خدمات أخرى كآلة الرد الصوتية و أمور أخرى ب 60 دولار كندي تقريبا …

    لو قمنا بعملية حسابية منطقية .. فسنجد بأن هذا الشخص لن يستهلك ال200 دقيقة شهريا إن كان مُدمنا للمُراسلات النصية .. و جل وقته سيقضيه على الSMS و الداتا .. إذا هو يدفع لأجل خدمتين يستخدمهما و يستطيع الإستغناء عن الباقي و لكنه مُضطر للدفع في النهاية ..

    لدينا في دول الخليج .. 200 ريال أو 300 ريال سعر رخيص جدا لكثيرين .. و لكن هيهات .. من المُستحيل إن كنت ستقوم باختيار داتا بلان إلى جوالك أن تبقى على 300 ريال سعودي فقط (كمثال في السعودية) ..

    هذا ما يجعل من الإنترنت على الجوال لدينا ضربا من الرفاهية المُفرطة .. جميعنا نُريد الأفضل و لكن لماذا هذه الأسعار المُبالغ فيها ؟؟

    إن استطاعت الشركات كسب زبائنها بأسعار معقولة للداتا .. فستتحول النسب إلى الأعلى بشكل دراماتيكي .. فالناس يُريدون الراحة دائما ..

    تحياتي

  6. بكل بساطة 10% هي نسبة تعلقنا بالانترنت بشكل متواصل. و 90% هي فترة عدم تعلقنا بالانترنت بشكل متواصل.

    هذه النسبة بكل تأكيد ستزيد مع ازدياد الاعتماد على الانترنت من خلال الدول و الشركات و الخدمات و التسهيلات البنكية للتعاملات في الويب.

    و دخول جميع الجرائد و المجلات للنسخ الالكترونية.

  7. صراحة اتوقعت السودان تجي في مركز متقدم لأن الخدمة هناك مرررة رخيصة 1 جنيه يوميا (تعادل 1 ريال تقريباً) لأغلب الشبكات تحميل وتصفح بلا حدود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى