منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية:

التعليق الأول للأخ علي على تدوينة كاسبرسكي: أبل تتأخر بعشر سنوات عن مايكروسوفت في مجال الحماية:

قبل سنوات أي في 2008 و بدايات 2009 .. كنت أنا و بعض الإخوة نتجادل كثيرا حول هذه القضايا في إحدى المدونات ..

كنت أقولها لهم تذكرو كلامي جيدا :

مايكروسوفت لكونها في وجه المدفع أصبحت أكثر عرضة للهجوم .. و لكونها تتعرض للهجوم أكثر من أي شركة أخرى فهي أكثر قوة من الشركات الأخرى في نظام التصدي لهذا الهجوم ..

كنت أضرب مثالا :

لاعبَي كاراتيه .. في مُنتخب ما ..

الأول يحضر التمارين دائما و يخوض اللقاءات كثيرا و يتعرض للإصابات و الضرب المُباشر .
الثاني يحضر المارين بعض الأحيان و لا يخوض لقاءات رسمية حقيقية مثل الأول .. و تعرض لإصابات بسيطة في يوم من الأيام ..

السؤال هو : في بطولة العالم .. أنت كمسؤول عن المُنتخب و عن سمُعته .. من تختار للقاء هذه البطولة ، الأول أم الثاني ؟؟

طبعا في تلك الفترة لم يُجب أحد على هذا السؤال .. لأنهم يعرفون الإجابة مُسبقا .. فمن الطبيعي إن كان المسؤول عاقلا سيختار من له خبرة .. من تعرض للضرب كثيرا و عرف كيف يتجنب أكثره .. من عرف أساليب جديدة و تكتيكات ممتازة لتفادي الضرب ..

انتهت المُعادلة .. هذه هي مايكروسوفت ..

يعتقد البعض بأن تعرض مايكروسوفت للفيروسات و ملفات التجسس و الهجوم الدائم هو نقمة .. بينما الأمر يكون نقمة لدى الشركة التي لا تعمل .. بينما مايكروسوفت عملت بشكل خرافي خلال السنوات السابقة .. فمن يتذكر يا سادة و يا سيدات ويندوز 98 و ويندوز ملينيوم و ويندوز إكس بي ؟؟ كلما تقدم النظام كلما قلت مشاكل الحماية .. فمن يتذكر فيستا ؟؟ و من يستخدم ويندوز 7 اليوم ؟؟

نعم مايكروسوفت قدمت الكثير الكثير من الإزعاجات من خلال التحديثات لترقيع كل ما يُمكن ترقيعه و لكن نظامها اليوم آمن جدا جدا جدا .. جازفت عندما قمت بتركيب ويندوز فيستا اول مرة و لم أستخدم برنامج حماية واحد أبدا أبدا أبدا في جهاز مرتبط بالإنترنت 24 ساعة و لا أقوم بإطفائه على مدار اليوم لمُدة 8 شهور تقريبا .. و لم أتعرض للفيروسات أو ملفات التجسس أبدا .. و لكن في يوم من الأيام قمت بتحميل ملف (كراك) و كانت القاضية .. حيث بقى الفايروس في الجهاز و لكن بعد تركيب برنامج الحماية تم إخماد نشاطه و لم أتمكن من ازالته إلى من خلال الدوز ..

مع ويندوز 7 لم أتعرض لمرة واحدة لما يُسمى فايروس أو ملف تجسس .. إلخ أبدا أبدا أبدا و أنا أستخدم ويندوز 7 منذ نزوله للسوق في اليوم الأول .. فقم بتشغيل آلة حاسبة لأجل حساب عدد السنوات و الشهور و الأيام و الساعات و الدقائق .. منذ ذلك اليوم ..

كل ما تعرضت له هو انتهاء عمر اللاب توب الإفتراضي لكوني لا أقوم بإغلاقه على الإطلاق منذ اليوم الأول لشرائي له .. فهو يعمل 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع ..

أبل أكثر ضعفا من نظام ويندوز في الحماية كما وضح تشارلي ميلر .. حيث قال ما معناه (القضية تعتمد على النظام، و أو إس إكس لا يُقدم ما يُقدمه ويندوز) أبل هي اللاعب الثاني في ذلك المُنتخب .. لا يعرف من حماية نفسه إلى الكلام المكتوب بالحبر على الورق و اللذي تم تنفيذه بطرق ركيكة حيث لا هجوم حقيقي يُثبت مدى جدواه ..

طبعا من يُريد فهم هذه الأمور سيُدركها و من يُريد الجدال و الثرثرة لن يفهم شيئا أو لنكن صريحين هو يفهم و لكنه يدخل لهذه المواضيع لفرد العضلات لا أكثر .. (فاضي و يعمل قاضي) ..

مُشكلة مُستخدمي أبل أنهم خُدعوا بكذبة ستيف جوبز .. ستيف جوبز لم يستطع البروز إلى ساحة أنظمة التشغيل إلى بأمرين :

1- مُساعدة بيل قيتس له سنة 1997 ..
2- كذبة I’m a Mac, I’m a PC .. التي انتهت على يد تشارلي ميلر ..

التعليق الثاني للأخت ماجدولين على تدوينة ما العيب في أماكن الترفيه في العمل؟

موضوع مهم نفتقر له في الدول العربية او في الشركات اللي اساسها عربي والسبب عدم وجود هذه الثقافة للاسف اغلب اصحاب الشركات او اداراتها في بالهم شيء واحد المهم انك (تجي الساعة كذا وتنصرف الساعة كذا) هذا المقياس لاجتهاد الموظف (بنظرهم) ما زال يعمل فيه الكثير من المدراء اذكر عندما كنت اعمل في احدى الشركات بالامارات كان المدير عندما يمر من المكتب اعلم بانه يدقق في شاشة جهازي وكنت اتعمد ان لا اخفي الامر فانا فعلا اتصفح الانترنت احيانا ولكن بعد ان انهي كافة المهام اليوميه وزياده عليها وعلق مره على ذلك واجبته ان كنت قصرت في مهامي او اخرتها فلك ان تفصلني ولم يعجبه.
نحتاج في بيئة العمل العربية ان يتم تثقيف الادارات واعطاءهم دورات حول اهمية الترفيه للموظفين مع العلم ان المدير دائما تجد عنده وسائل الترفيه في مكتبه من متابعة مبارايات وقد يجتمع لديه بقية مدراء الاقسام لكن من هم ليس مدير يصبح مقصر في عمله مع انه قد لا يكون مقصر.
اتمنى ان تصل مثل هذه المقالة وما مثلها لتثقيف الادارات .
وطبعا لا بد للموظف ان يعي معنى الترفيه بالعمل ولا يستغله بشكل سيء ,لكن بكل الاحوال يفترض انه سيتواجد تقييم شهري او كل ثلاث اشهر للموظفين والمهام المنجزة والتي بامكانها ان تقيس انتاج الموظف فلا حجة للاداريين او المدراء حول ذلك.

التعليق الثالث للأخ إبراهيم على تدوينة أمريكي يقوم بالتعديل في ويكيبيديا أكثر من مليون مرة:

ثقافة تقديم الخدمة بدون مقابل في إعتقدي هي ما ينقص المجتمع العربي ليس العربي وحد في إعتقادي المجتمعات الأسوية بالكامل

بما أننا عرب سوف اتحدث عنا فقط
النقطة الاولى
مساعدة خيرية أو لا

تبرز ثقافة تقديم المساعدة أو خدمة للأخرين بدون مقابل لدينا في الجوانب الدنية فقط مثل الصدقة او بناء مساجد ويكون بذلك تعبد

في المقابل لا ينظر لتقديم أي خدمة أخرى بدون مقابل على انها عمل مستحسن او يعود بالأجر لصاحبة

النقطة الثانية
خذ وهات
بمعنى يجب ان تستفيد من أي شي تقدمه
فعدما تقدم معلومات لشخص وتتعب في إصالها فأن أول سؤال يأتي من الاشخاص الذين حولك ماذا استفدت

النقطة الثالثه
التخصص
في اعتقادي ان الكثير من الذين يرغبون في مساعدة الاشخاص الذين حولهم يجدون انهم قله في المجتمع لذلك تجدهم يساعدون الجميع في كل شي وليس في مجال واحد وهذا ما يفقدهم المصداقية

لدي حب لمساعدة الأخرين وكتابت ما أعرفه لناس ولا انتظر من شخص ان يقول شكرا فأنا عندما اقوم بإجابة شخص معين على تساؤل أشعر بسعادة يوجد الكثير من الاشخاص لديهم هذه الصفة وأعتقد انها تنتهي بسبب إنتقاد المجتمع الذي يحيط بهم على انهم يضيعون وقتهم في شي لا يعود عليهم بالفائدة .

إلى الالقاء الأسبوع القادم إن شاء الله

 

‫7 تعليقات

  1. التعليق الأول كلام فاضي كان مدرس طلب من أطفاله الأعزاء كتابة موضوع عن رحلة مع صديق ، كل تعليقات “علي” تبدأ بـ Bla Bla Bla Bla وتنتهي بـ ميكروسفت عظيمة ميكروسفت خارقة ميكروسفت الأفضل .

  2. تعليقات جميلة.
    لكن بالنسبة للتعليق الأول، أستوعب وجود أبل فان بويز لكن مايكروسوفت فان بويز صعبة شوي.

    بكل بساطة يقارن الأمان بين نظام غير آمن كلف الكثير من المبالغ الطائلة لحمايتهم وإصلاح مشاكله الأمنية وعدم إعدماتيه مع نظام نزل له فيروس واحد مؤثر خلال السنين الماضية

  3. على عكس محمد و OS X
    اول رد هو اكثر الردود التي اعجبتني ,,
    الفكرة فعـلا هو ان نظام الماك لم يختبر , لو ان الماك انتشر بانتشار الويندوز كان طلعوا فيه بلاوي ,
    الهكر مبيغلبوش ,, لكن لو واحد هكر قرر يضر بعض الاجهزة , هيروح يدور في الماك ؟!
    اصلا شوف عدد مستخدمي الماك مقارنة بالويندوز ؟!
    اكيد انه يعمل على تخريب ويندوز اسهل بكتير من ماك ^^
    لكن لو ماك انتشار كانتشار الويندوز هيطعلوا فيه بلاوي D:

    +

    انظر لمستخدم الماك ومستخدم الويندوز , في مستخدمين في الويندوز مبيعرفوش يغيروا خلفية D:
    فما بالك مستخدم بهذا الشكل , هل سيهتم بتحديث الويندوز بشكل مستمر وفحص الملفات قبل تنزيلها ومعرفة البورتات المفتوحة وكدا ؟!
    ولا الهوا D:

  4. نعم….لاحظنا شركة أبل بعد الغلاء العالمي أنها تبغى تكسب وبس…وكل شي بأحتكار لنفسها بس سواً هاردوير أو سوفت وير غير تطور تكنلوجي جديد…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى