مقالات

لا تصدق كل ما ينشر على فيسبوك وتويتر

هل تصدق ما ينشر على الفيسبوك وتويتر وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي؟؟؟ ما رأيك في المحادثة التي في الصورة أعلاه !! هل تصدقها؟

الغريب ان الكثير من مستخدمي موقع فيس بوك وتويتر سيصدقانها -خاصة حديثي العهد بهما- مع العلم اني قمت بانشائها باستخدام موقع TheWallMachine خلال 3 دقائق فقط

مثل هذه المحادثات الوهمية لفتت نظري كثيرا اثناء متابعتي لأحداث ثورة 25 يناير في بلدي مصر – حفظها الله آمنة مطمئنة وولى علينا الاصلح لهذه المرحلة – في احد اليوم قرأت تعليق على تويتر ان احد شهداء الثورة كان آخر تغريده له على تويتر انه مازال اعزب ويخاف ان يموت قبل ان يتزوج ، فعلا كلام مؤثر وكان تعليق الناس دعوات بأن يتزوج من الحور العين ، لا ادري ما الذي اثار فضولي للبحث عن حساب الشهيد في تويتر بالاسم الظاهر في الصورة ولم اجد اي اثر له !!! مع الاسف.

حادثة أخرى حدثت هذه الايام ونحن نعيش أجواء الانتخابات بما فيها من شحن نفسي وعصبي شديد لأتباع المرشحين حيث تم نشر صورة لتغريده بها كلام يضر أكثر مما ينفع وهو بعيد عن أخلاق ومبادئ شعب مصر واول ما يلفت النظر هو ان عدد حروف التغريدة تجاوز الحد المسموح به في تويتر 140 حرف ومع ذلك شقت طريقها بإعادة التغريد واعجابات واعادة مشاركة.

ما أود توضيحه هنا ان لا تصدق مثل هذه الصور وحكّم عقلك قبل التصديق واطلب من الذي ينشر مثل هذه الاخبار رابط -وليس صورة – حالة الفيس بوك او التغريدة

موقع لتزوير تغريدات تويتر

موقع لعمل تذاكر لخطوط طيران عديدة

مرجع للموضوع

‫11 تعليقات

  1. – بدون هذه المواقع يمكنك التعديل على صفحة الانترنت في متصفح جوجل كروم
    انقر بزر الفأرة الايمن واختر “فحص العنصر” فستظهر لك اكواد HTML يمكنك التعديل عليها كما تشاء وتزور ما تشاء ولكن يجب ان يكون لديك معرفة بسيطة في لغة واكواد HTML , واشكرك اخ محمد على هذا المقال وجزاك الله كل خير

    والسلام عليكم ..

  2. مقالة جيدة .. و لكن كان ينبغى عليك عدم ذكر اسماء و روابط المواقع التى تقوم بعمل ذلك.

  3. الدرس الذي خرجت به من ازمة اليمن اننا جميعا الا مارحم ربي غابت عنا صفتين هامتين ولا اظنكم عنها ببعيد:
    الاولى التثبت والتحقق من اي خبر او حدث بل الكل ينقل عن الكل بل ويزيد من عنده ولم يكلف احدنا نفسه مشقة البحث عن الحقيقة
    الثانية العدل والانصاف ف احكامنا واهوائنا وتعليقاتنا والجور والشطط هو رفيقنا
    والاحكام جاهزة لدينا ع كل مخالف
    كثيرا ماقرأت بالنت انه في يوم١١سبتمبر غاب عن مركز التجارة٣٠٠٠ الف يهودي ولاتسأل ع عدد من تناقل هذا الخبرية حتى اوشكت ان اصدقها
    ولكني سالت نفسي من الذي اطلع ع حافظة الدوام لذلك اليوم حتى يرا الحضور والغياب
    وهل عمل بهذا الجسارة والخطورة ويعرفه ٣٠٠٠ شخص ليسوا من المخابرات سيظل طي الكتمان
    الله اكبر ع وكالة قالوا للانباء ما اكثر مراسليها

  4. جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات القيمة. وشكر الله لكم جهدكم فب توعية المجتمع.
    تقبل تحياتي. دمت بخير وعافية.

  5. يا اخي هذا موضوع جميل..لكن لا تنشر معلومات هكذا..فالكثير من الحمقى قد لا يرون خطرها بقدر ما يرون الفرصة في استعمالها..لذا ارجو حذف الموضوع او على الاقل المواقع لكي لا تستغلها الاشخاص (الحقيرة) وتلعبها على ناس بريئة..والف شكر لك..لاني علمت انو التزوير سهل لهذه الدرجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى