منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية

التعليق الأول للأخ علي المبدع دائماً على تدوينة هل نقل المحتوى بين المواقع العربية إثراء أم إغراقٌ للمحتوى العربي؟‎

المُحتوى العربي بكل صراحة يُرثى له و هو يتحضر إلا ما رحم ربي ..

الأسباب بسيطة أو في الحقيقة هنالك سبب جوهري وحيد و هو عدم احترام حقوق النشر …

الحقوق أمر مُقدس بغض النظر عن مكان وجودها .. مُشكلتنا أننا لا نستطيع أن نعيش في جو مفتوح تكون فيه سيارة جاري مفتوحة و باب منزل جاري الآخر مفتوح دون المساس بحقوقهم أو الإضرار بمُمتلكاتهم .. و هذا هو الإنترنت ..

عندما أكتب مقالة ما في موقع أو بلوق أو مُنتدى معروف يُتابعه الكثيرون .. في اليوم التالي .. أقوم بقص جملة و عمل بحث عنها في مُحرك البحث لأتفاجأ بأن المقالة التي كتبتها موجودة كوبي بيست و منسوبة للناسخ في موتقع مُختلفة .. و من أشخاص مُختلفين !!! و هذا مُجرد مثال فقط .. و هذا من باب تجربة فلي قصائد كثيرة و خواطر منشورة على الإنترنت بأسماء أشخاص من هنا و هناك .. و منسوبة إليهم .. و بعضهم يُجيب بكل ثقة بأنه صاحب القصيدة الفلانية أو الخاطرة أو حتى الموضوع !!!

هذه هي مُشكلة المُحتوى العربي الجوهرية ..

المُشكلة الأخرى و إن لم تكن جوهرية في نظري إلا أنها عيب مُهم التطرق له و هو الملل و العجز في ابتكار المُحتوى أو التحسين من المنقول .. فقط كوبي بيست ..

المُحتوى الأجنبي يحتوي على المنقول و لكنه ليس منقول حرفيا بل منقول كمصدر لمقالة كاملة تحتوي على عدة مصادر يقوم الكاتب بكتابة رأيه فيها و تحليله الخاص و بحثه الخاص حول الموضوع .. و أيضا يُجري بحثه الخاص ليخرج بخلاصة من خلال المصادر و المعلومات التي يقوم بجمعها .. و بعض المُحتوى العربي (لكي لا أُعمم أو أُحجم) يُعاني من هذه الناحية حيث أنه يملك اللغة الإنجليزية في دماغه .. يقوم بربط الشماغ على جبينه و يضع القلم في فمه و يُشمر عن ساعديه و يبدأ بتحويل دماغه لطور التجرمة و عندما تكون قارئ للمُحتوى الاجنبي المشهور تتفاجئ بانك رأيت الخبر عربيا (طبق الأصل) من المُحتوى الأجنبي .. و لكي أُعطي مثالا لا أخشى من وراء إعطائه شيئا .. هو قناة العربية .. حيث تقوم بالإعتماد على مصادر عجيبة في نقل أخبار التكنلوجيا و الدليل أن هذه الأخبار المنقول تحتوي على أخطاء و منقول كما هي أو منقولة بتصرف بمعلومات لم يُنزل الله بها من سُلطان .. و الجدير بالذكر أن قناة العربية تمتلك أشخاص من الألف إلى الياء و لكنها يبدو بأنها لا تُريد صرف مبلغ من المال من أجل تحسين سُمعتها في نقل الأخبار التكنلوجية .. أو لماذا النقل ؟؟ لماذا لا تكون قناة كالعربية (إحدى مجموعة قنوات MBC) بتخصيص مُتخصص بمُتابعة الأخبار التكنلوجية لتكون ربما مُنفردة بحضور المؤتمرات و المناسبات المشهورة و تقوم بتغطيته مثل CES و Apple World و Nokia World .. إلخ ؟؟ !!!

المُحتوى العربي يحتاج إلى صياغة من جديد .. يحتاج أولا وقبل الصياغة أو أي شئ أن يعترف العرب بضعف مُحتواهم و أنهم مُخطؤون في ذهابهم الحالي .. و بعد الإعتراف سيبدأ العمل لأن الإنسان بطبعه لا يرضى بالنقص في عمله و يطمح دائما للأفضل إلا إن كان ميتا سلفا .. ف(ماراح تفرق معاه) !!!

عالم التقنية يعمل ربما على تصحيح المسار من خلال المواضيع المطروحة التي لا تعتمد على النقل و لكن لنستفيد من عمل الأجانب ..

هنالك مدونة شعارها :

Where unprofessional journalism looks better

هذا الشعار أو الستيت منت بحد ذاتها تبعث بإيحاء على رغبة القائمين على المدونة بالخروج عن المألوف و بتقديم المُميز ..

لماذا لا نقوم نحن بذلك ؟؟

يبقى السؤال مطروحا و تبقى الإجابة مُعلقة بين السماء و الأرض حتى يتحرك مزاج العقل العربي للإعتراف بوجود الخلل ..

تحياتي

التعليق الثاني للأخ  vSook على تدوينة مبادرة عربية غير ربحية لتحديث المتصفحات  :

انا اقدم خدمة مميزة … يحتاجها الكثيرون … و برغبة عارمة … لكنها للأسف لن تعمل بشكل جيد مع المتصفحات القديمة …

انا لن افرض شيءً لكن حاجة المستعمل لخدمتي تفرض عليه استعمال المتصفحات الجديدة.

نعم انا كمدير موقع بعقل ربحي ساقول انني اخسر كل زائر متصفحه لا يتوافق مع خدمتي…

لكن الزائر ايضاً يقول ساخسر هذه الخدمة ان لم اغير متصفحي القديم …

اذن لعبة الشد و الجر بين كل من المصلحة و المنفعة لصاحب الموقع و المستعمل ستحسم في وقت ما لصالح احدهم لا محالة…

و اعتقد ان الحسم لاصحاب المواقع ستحسم لهم اذا ما توفرت في المستعمل بعض الشروط …

اهمها عدم تبدير طاقة كبيرة اذا ما اراد ان يحمل و ينصب متصفح جديد بجهازه …

اولا يجب ان يكون يعلم الاسم و رابط التحميل و على المواقع التي توفر الخدمة الغير متوافقه مع متصفحه ان توفرها … و في الفايسبوك مثال اذا ما حاولت تصفحه ب IE قديم.

ثانياً ان تكون سرعة الاتصال تسمح بتحميل سريع للمتصفح.

ثالثاً ان يكون الجهاز يستطيع تنصيب المتصفح بدون تاخير ..ز

رابعاً ان لا تاخد العملية كلها اكثر من دقيقتين الى خمس دقائق كحد اقصى.

اذا توفرت هذه الشروط في المستعمل فانه بالتاكيد سيتسغني على المتصفح الذي يعمل به.

هذا فقط اذا كان يعلم اصلا ما هو المتصفح و انه برنامج للاتصال بالانترنت وليس الانترنت نفسه .

التعليق الثالث للأخ علي أيضاً على تدوينة تسريب صورة لخدمة التخزين جوجل Drive :

أقول قوقل (مأتخرة) .. لأنه لن يقولها أحد فهذه الكلمة خاصة بمايكروسوفت أو كل ما هو دون أبل و قوقل في نظر الفان بويز ..

أولا : بالنسبة ل5 قيقا .. أو حتى 2 قيقا .. لا اتوقع بأن شركة مثل قوقل كانت تُعطي مساحة مفتوحة للإيميل و تكتفي بإعطاء 5 قيقا مجانا .. فأتوقع أن تكون هذه المساحة البسيطة مبدئية حتى يتم دمج الخدمة مع الجي ميل كما فعلت مايكروسوفت بالضبط مع السكاي درايف .. فالسكاي درايف يُقدم اليوم 25 قيقا مجانية تشمل (المرفقات) و المُستندات و الملفات الأخرى ..

ثانيا : بالنسبة لخدمة تحرير المُستندات .. أيضا أتوقع أن تقوم فقط بعملية ربط الخدمتين لتكون قوقل دوكس مرتبطة بالقوقل درايف من أجل حفظ الملفات أو إعادة فتح الملفات من أجل الإستعراض أو التحرير .. و أيضا ستُمكن المُستخدم ربما من مُشاركة الملفات و المُستندات من خلال القوقل درايف ..

كل هذه الأمور على قوقل فعلها و أكثر من أجل دخول المُنافسة مع مايكروسوفت فكل ما قلته هي ميزات بسيطة في السكاي درايف ..

بالنسبة لقوقل … قوقل ما عادت تلك الشركة التي تستحق الإهتمام .. فهي تُريد خوض اللعبة بطريقتها و الصعود على أكتف الآخرين بغض النظر عن الوسيلة .. فالغاية لديها هي كل شئ .. لا خصوصية و لا احترام للمُستخدم .. و لا نظام هواتف مثل البشر .. (أندرويد = ويندوز موبايل سيرفس باك 1000) .. و حتى مُحرك البحث قوقل لم أعد أستخدمه فما أتسخدمه منذ زمن هو Bing .. ما أود قوله في النهاية هو أخيرا سيتمكن مُستخدمي الجي ميل من العيش حياة مُستقرة (ربما) كما يعيش مُستخدمي الهوت ميل بوجود خدمات مُتكاملة .. و مبروك عليهم ..

قوقل بكرة بتشوف أسمها على (صانديق الزبالة) كعلامة تجارية و هذا ما تُريد قوقل فعله و هو الهيمنة حتى على ملابسنا الداخلية ..

تحياتي

إلى اللقاء في الأسبوع القادم إن شاء الله

‫8 تعليقات

  1. التعليق الاخير يوافق تماما نظرتي لجوجل ،، بالفعل جوجل انتقلت من مرحلة الابتكار الى مرحلة الاستحواذ وبالفعل اصبحت الغايه تبرر الوسيله في سياستهم ،، لا خدمه مبتكرة تذكر في اخر عامين بل تكرار وتخبط
    اعتقد ان جنون العظمه لدى جوجل سيكون طريقها للهاويه ،، لست متحامل ضد الشركه فلا ولاء عندي لاحد في العالم
    التقني فمن اجد عنده ضالتي اتوجه اليه مباشرة دون ادني اعتبار للاسماء

  2. ليش ما تحطوا في أعلي المدونة ، اسبوعياً أفضل كاتب و أفضل تعليق و أفضل مشرف > يستخف دمه :)

  3. الاخوان اصحاب التعليقات المتميزة هل لهم جوائز او مكافآت او ان الامر مجرد. اختيار فقط

  4. التعليق الثالث فيه وقاحة غريبة!
    يعني أنك تمدح مايكروسوفت وتحطها بموقع متقدم جدا جدا جدا عن غوغل عادي مقبول بتضل وجهة نظرك الشخصية (ولا وجوب لاحترامها) أما أن تقول كلمات مثل زبالة وما بعرف شو .. من قال لك انني مثلا أشتري مايكروسوفت بفرنك مصدي؟؟؟ ولولا غوغل ما أعرف شو النت وبعمري ما فتحت بينغ غير لما قالو سرق نتائج غوغل ههههههههه
    لكن المعيب أكثر أن يكون تعليق فاشل كهذا افضل تعليقات الاسبوع!! لكن زال الغموض حينما عرفت الكاتبة – مع اﻷسف.

  5. لا يضيرك اختنا ايمان
    فالقافلة تسير وال…….. تنبح
    من يعجز عن ان يقدم صورة جيدة عن مدى تعليمه وتربيته
    يعلق نواقصه ع شماعات الاخرين

  6. كما أسلفت سابقا بأني لا أهتم لمثل هذه التقييمات .. فأنا أكتب لإيصال معلومة و ليس للظفر بجائزة أو مدح من أحد و حتى ما هو تحت التعقيب ما يُسمى بـ (قيم التعليق) لا يعنيني في شئ .. و لكن وجب الآن الرد على المُفلسين ..

    عندما يُفلس الإنسان و لا يملك في عقله أي شئ ليرد به ماذا يفعل ؟؟ يبدأ بالتهجم على الناس .. و هذا ما فعلته .. و السبب هو واحد و هو أنك مُفلس ..

    هل أغاضتك كلمة (زبالة) في الحقيقة لها مُسميات أخرى .. و سأترك لك الإختيار ( زبالة – قمامة – مصائب بشر – مُخلفات – ( لحتى نلطفها لك شوي لا تتأثر نفسيا ) مُهملات – .. إلخ ) تعددت الأسماء و القصد واحدُ ..

    في الأخير أنا أعرف أن اعتراضك ليس على كلمة (زبالة) بل على الفكرة ذاتها .. فالفكرة أثارت حنقك و نفخت أوداجك و جعلت وجهك الثاني يُظهر حقيقتك فأخذت بالإعتداء كما يفعل غيرك .. مُشكلتك و مُشكلة غيرك من المُفلسين (الجاهليين) أنكم لا تستيطعون الرد على الفكرة بل جل ما تعرفوه هو التعرض لصاحب الفكرة .. الأختلاف في الرأي بالنسبة لكم عار يجب استخدام السلاح فيه ..

    لا تُثيرني كلمة (تعليق فاشل) فلا يهمني تقييم أحد لما أكتب .. لا بالسلب و لا بالإيجاب .. و لكني أؤمن بحكمة و هي أن هنالك في الحياة من وهبوا أنفسهم ليكونوا في مثل هذه المقامات و أنا في بعض الأحيان (فاضي) و أُريد أن أتسلى على هؤلاء ..

    خرجت من الفكرة إلى الشخص فتحمل مسؤولية ما اتجه إليه عقلك ..

    مُشكلة بعض العرب أن الجاهلية كانت حقبة من حقبات تاريخهم .. و أنت منهم ..

    ……………….

    سيدتي الكريمة إيمان ..

    لا تكترثي لأمثال هؤلاء .. فلو التفت الإنسان لكل صوت يأتي من خلفه لما تقدم في شئ .. هم هكذا و لا نملك أن نُغير من عقولهم شئ .. و لكن كل ما نملكه هو التعامل مع هكذا عقليات .. و هنالك مقولة تقول (حاكي العقول كما تُحب) ..

    تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى