منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية وأريد أن الفت إنتباه القراء إلى أن إختيار هذه التعليقات لا يعتمد على رأيي شخصي وانما نعتمد بشكل أساسي على طريقة الكتابه والصياغة وإحترام مبدأ الحوار والموضوعية .

التعليق الأول كان للأخت نورة على تدوينة “فيديو : شاهد فريق جودة البحث في قوقل في اجتماع عمل ينشر لأول مرة”:

المهم أنهم طيلة الإجتماع لم يخرجوا عن سياق الموضوع.
الإجتماعات التي حضرتها والتي أدرتها سابقاً تفشل بسبب خروج الجميع دون فائده بسبب نقاط تافهه جداً وهي:
١- خروج الأفراد عن سياق الموضوع وعدم وجود نقاط محدده لمناقشتها ودراستها
٢- عدم وجود شخص يدير الحوار والإجتماع
٣- تواجد الأطعمه في الغرفه ونعم قد يبتسم البعض عند قرائة هذه النقطه وهي في الحقيقه نقطه مهمه بسببها قد يفشل الإجتماع كامل وكثير من فرق العمل الجديده تقع في نفس الخطأ بإقامة الإجتماعات داخل الكافيهات والمطاعم حيث تتواجد الكثير من المشتتات من الضوضاء والاشخاص الداخلين والخارجين والأطعمه والمشروبات والأحاديث الجانبيه الخارجه عن سياق الإجتماع.
٤- عدم تواجد جميع أفراد الفريق أو تأخر حضور احدهم.
٥- عدم جدية بعض أفراد فريق العمل
ونقاط آخرى عديده لا تحضرني الآن..
تفشل مشاريع عدة بسبب الإجتماعات التي نخرج منها بدون فائدة مجرد مضيعة وقت وانتثار للأفكار المبعثره دون حاويه تلملم شتاتها

التعليق الثاني للأخ vSook على تدوينة ” أمور ستتمنى لو أنك عرفتها قبل التوجه إلى مقابلة العمل – موضوع مصوّر ”

النجاح في مثل هذه المقابلات ينتج عنه سرعة في الاستقالة.

لان صاحب العمل يضع ضوابط وشروط فيك حتى يقبل و عندما تأخد منصبك تصطدم بالعشوائية و الوساطة في عملك و كيف ان من هم اقل منك خبرة راتبهم اعلى منكم و اكثر صلاحيات منك في العمل. و بالتالي ستسقيل…

هذه النصائح لا تنفع في عالمنا العربي … و اذا ردتم نصائح مفيدة و عملية اليكم التالي :

عندما تريد الذهاب لمقابلة اهم شيء الوصول قبل الوقت حتى ولو اضطررت لاخد قهوة بجانب العمل قبل وصول وقت المقابلة.

ثاني شيء : لا تضع نفسك في قالب ليس هو انت … فحينها ستضطر للبسه طوال حياتك بعد ان تقبل في عمل …

ثالثاً حاول اعطاء نفسك الراحة قبل ان تعطيها لرب العمل … فانت في الاخير ستقدم خدماتك مقابل راتب و ليس راتب مقابل قبولك فقط.

رابعاً : في معظم الدول العربية الذي يهم ليس القبول لان معظم المقابلات لا تنتهي عندها الدنيا … فكثير ممن يقبلون يستقيلون في الشهر الاول لان ظروف او جو العمل غير ملائم على الاطلاق. الذي يهم هو قدرتك و صلاحياتك و ادوات العمال. فان كنت عاجزاً عن عمل اي شيء الا باذن فلان او علان … فستقى دائماً في ذيل القائمة و شكاويك ستزداد يوماً عن يوم.

خامساً : لا تحاول ارضاء الآخرين … فانت جئت للعمل لا للنصب و الاحتيار … قم بما يجب عليك القيام به اعط لعمل الوقت و الجهد المتوازن.

و أخيراً : المال ربما هو مهم … لكن الصحة و الراحة النفسية اهم. فلا تقبل بوضيفة قد تزيد ضغطك و ترفع مستويات اصابتك بالضغط و السكر.

و لا تنسى ان الله هو الذي يرزق … و ليس البشر

التعليق الثالث للأخ فراس على تدوينة “رئيس شركة Yammer يهاجم شركة ياهو”:

اعتقد ان الشركات تمادت في هذا الموضوع وبالفعل حركة أطفال أن تقوم أحد أقدم وأعرق شركات الإنترنت بشيء تافه كرفع قضية بسبب براءة اختراع !
إننا في عالم مفتوح ألا وهو عالم الويب فمن المستحيل ألا تتكرر البرمجيات أو الطرق ولو اختلفت ألوانها.
كم يسعدني أن أجد اختراعي يستخدم في العالم ويعلم ( المبرمجون ) أنه من اختراعي.
كحال الجهات الصحية كم طبيب يسعدني ان يستخدم جميع اطباء العالم طريقتي وعلى عكس المريض الذي لا يهمه سوى ان يشفى بفضل الله ثم بفضل هذه الطريقة ولا يهتم او يسأل حتى من اول من استخدمها ولا يهمه.

ما يزعجك ويعجبك في نفس الوقت هو أن مايكروسوفت هي من بدأت رفع القضايا على شركات الاندرويد واخذت ما تريد وثم قامت بوقف رفع القضايا … ما اسعدها عندما تستفيد من هذه الطريقة دون ان تسيء لسمعتها أو تتمادى في استخدامها.

أحيي رئيس شركة يامر. في أمان الله.

إلى اللقاء موعدنا الأسبوع القادم إن شاء الله

‫3 تعليقات

  1. ليش ما اخترتو تعليقي ونا تعبان فيه خلاص معد كاتب تعليقات زينه ومرتبه ولائقه معن جميع التعليقات الثلاث المختاره افضل من تعليقي بكثير وشكراً لكم … هذا يدل علا حرصكم وليس فقط انتاجكم

  2. عزيزي ابو عبدالرحمن اجعل الغايه من كتابتك دائما الفائده العامه ولا تنتظر التبجيل او التكريم من احد …
    التعليقات رائعه وتستحق الاشاده ،، خصوصا الاخير من وجهة نظري كلام الاخ كان جدا منطقي ومقنع
    اجمل تحيه صباحيه برائحة الغبار من جده المخنوقه للجميع

  3. لم اكن يومًا افكر بدخول تدونية افضل تعليق .. ولكني دخلت ذا الموضوع وتفاجأت بوجود اسمي !

    :)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى