الأخبار

بعد 244 عام موسوعة المعلومات البريطانية ، تودع محبيها بآخر إصدار ورقي

يبدوا أن موسوعة المعلومات البريطانية الغنية عن التعريف والتي تعتبر من أوثق المراجع على الإطلاق ستكون من بين قائمة خسائرنا لهذا العام فقد أعلنت بعد مرور 244 عام من الإبداع بأنها ستقوم بإيقاف نسختها الورقية للموسوعة التي طالما اعتمدت عليها  الجامعات و المعاهد فى معظم الدول تقريباً للحصول على معلومات موثقة و موضوعية وسيكون إصدار 2010 هو آخر إصدار قامت به وتعود الأسباب إلى انخفاض المبيعات بشكل ملحوظ جدا فهي تمثل  1% من مبيعات الشركة و سوف تبيع  ال 4000 نسخة المتبقية لديها بمبلغ 1400$ للنسخة الواحدة و لن تطبع منها ثانية وسوف تواصل بيع نسختها الإلكترونية مقابل إشتراك  ب 70 دولارا في السنة وهناك أيضا نسخة التطبيق بتكلفة 2 دولار شهرياً ولكن حتى هذا يمثل فقط 15 في المئة من الايرادات لبريتانيكا وأما ال 85 % المتبقية فهي تأتي من مبيعات المنتجات التعليمية مثل أدوات التعلم عبر الإنترنت وغيرها .

وقالت الشركة انها ستركز مستقبلاً على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر الإنترنت والعروض التعليمية هذا وقد قرر رئيسها عمل  حفل للتغيرات المذكورة يوم الاربعاء القادم مع “كعكة على شكل مجموعة الطباعة” ولكن أنا شخصياً لا أعتقد أن الباحثين عن العلم سوف يستاؤون كثيراً من هذا الخبر فلماذا يضطرون لدفع 1400$ بينما سيكون بإمكانهم تصفح موقع ويكيبيديا مجانا؟

المصدر

‫8 تعليقات

  1. مشكوورر الاخ ع كتابه الموضوع وموسوعه بريطانيا غنية عن التعريف
    الف شكرر لك اخووي

  2. من الطبيعي تحول الموسوعة للنسخة الالكترونية عوضا عن الورقية
    ولكن لفت نظري امران:
    ١: تماشي هيئة دائرة المعارف البريطانية مع الثورة التكنولوجية والمتمثلة ف الكتب الالكترونية وقوآرئها وعدم جمودها وجمود القائمين عليها
    ٢: ٢٤٤ عام من جمع المواد العلمية وتحريرها واخراجها، ترى كم من الجهد وكم من العاملين وكم اشرقت شمس وغابت ع هذه المؤسسة العلمية؟
    حين يطلب العلم للعلم وينشر العلم للعلم يوضع له القبول والنجاح
    وبمثل هذه المشروعات العملاقة وبعيدة المدى فاقونا وسبقونا
    رحم الله امير البيان شكيب ارسلان حين قال عن اوربا”وجدت اسلاما ولم اجد مسلمين”

  3. تسمى دائرة المعارف البريطانية، وقد كان القائمون عليها اشبه باللادينيين…عموما لهم كلام خاطئ حول القرآن وكل ما له علاقة بالاسلام
    فلم يكونوا منصفين، واعتمدوا افكار بعض المستشرقين.
    اما عن الخبر واعتمادها ع التكنولوجيا، فهذا عين التطور والمواكبة كما ذمر الاخ راعي الغنم

  4. هذا رد وااااضح على من يشكك في التعليم عن البعد .. حيث إن احدى فلسفة التعليم المفتوح هو استخدام التقنية (الانترنت) في ايصال المعلومة .. بعكس التعليم التقليدي

  5. هذه كلمة الإمام محمد عبده
    ذهبت إلى بلاد وجدت إسلام ولم أجد مسلمين، وعدت إلى بلاد وجد مسلمين ولم أجد إسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى