منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

رجعت لكم مرة اخرة بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية، صراحة لا أخفي عليكم  شيء هذه أكثر تدوينه اشتاق لكتابتها لأنني استمتع كثيراً وأنا اقرأ جميع تعليقاتكم مرتين أو ثلاثة لأختار أفضلها ولأكتشف أن هناك أناس مبدعين حقا في الكتابة وفي تحليلهم للخبر .دمتم سالمين لنا ونتمنى دائماً أن نكون عند حسن ضنكم في طريقة تقديمنا لأهم الأخبار والمواضيع التقنية .

أول تعليق للأخ  Mohd Amin على تدوينةأنانيموس تخترق بريد الرئيس السوري بشار الأسد:

بالنسبة لي فلا أبدي وجهة نظري حول مصداقية الخبر و لكني سأضع الأسباب الواقعية و أنتم يمكنكم الحكم على الموضوع من العقل المنطقي و الواقعي

النظريات التي تدعم هذا الخبر :
– قد يكون إختيار كلمة مرور ضعيفة كهذه أمر من التمويه , فقد لاحظت أنه ليس هناك شخص من الأشخاص المعلقين بالأعلى متوقع أن يكون كلمة مروره بهذه البساطة , فممكن أن يكون المقصود هو التمويه .

– في حالات مثل هذه لا تكون كلمة المرور بتلك الأهمية و لن يتم الإهتمام بها بقدر الإهتمام بالسيرفرات التي تستضيف هذا البريد , فبرامج تخمين كلمة المرور لا تعمل إلى على شركات البريد العملاقة , أما مثل هذا البريد يكون مستضاف على سيرفرات سرية .

– قد يكون هذا البريد إحدى إيميلاته , فقد يكون أنشأه لمهمة عامة , فحن كأشخاص عاديين كل واحد منا يمتلك على الأقل 5 إيميلات فما بالك برئيس ! قد يكون عند بريد خاص لكل محادثة , فليس من الضروري أن هذا بريده الثابت .

النظريات التي لا تدعم هذا الخبر :
– من أين حصلو على البريد ! فلا أظن أن هناك رئيس يعلن عن بريده إلا إذا كانوا قد إخترقوا النظام الأمني الإلكتروني الخاص بشبكة الإنترنت التي إستخدمها و لو مرة في عملية تصفح بريده
و لا أظن أن هناك رئيس يذهب إلى ” مقهى إنترنت ” ليتصفح بريد و بهذا لم يبقى إلا خيار واحد و هو إختراق النظام الأمني الخاص بشبكة الإنترنت و لكن شبكات الإنترنت لمثل هذه الشخصيات تكون صعبه جداً .

– قد لا يكون إختراق بمعنى الكلمة و لكن تعاون أحد من يعمل بالقصر الرئاسي مع منظمة الأنينموس لتبني الإختراق , يعني أن أحد مهندسي الذين يقومون بإنشاء البريد له قد سرب كلمة المرور إلى الأنينموس لتبنيها , لكي لا يقع في ورطة , لأنه مثل هذه الشخصيات تكون منعزلة عن العالم .

أتمنى إستخلاص الحدث من نظرياتي

ثاني تعليق للأخ إبراهيم محمد الذي دائماً ما يعلق بإسم ” شغوف” على تدوينة هل أنت مستعد للتخلي عن خصوصيتك لجوجل مقابل بضع دولارات؟

لا أعتقد ابداً انها خطوه جيدة.
فكرة فرض رقابه معلومه لن تعطي نتائج حقيقية بمعني ان المشارك فيها سيكون علي علم بأنه خاضع للرقابه وبلتالي سيحاول اخفاء او لربما الامتناع عن اداء بعض الافعال الي اعتاد القيام بها سعياً منه الي “الكمال” بشكل ما!.

التعليق الثالث للأخ محمد اليوسفي على تدوينة إيران تحجب الكثير من المواقع التي تدعم بروتوكول HTTPS :

سواء اكان الحجب بغاية سياسية .. أو بمناسبة معينة .. أم بداعي الخوف .. أو حتى بـ عيد ميلاد رئيس ما .. فالتحكم والسيطرة على الحريات لايوجد له أسم آخر،
والسياسة لم تكن يوماً بعيدة عن التقنية أو عن أي مجال آخر .. بل هي جزء منها، كما جميع الثورات العربية التي نشهدها الآن والتي أصحبت التقنية فيها جزء من السياسة، بل سلاح يقلب الموازين أحياناً. لكننا نعيش في زمن أصبح حكامه عاشقينن للغة القيود، والتي تأصلت فيهم وأصبحت ترافق أسمهم .. تماماً كأفعالهم.

إلى اللقاء موعدنا الأسبوع القادم إن شاء الله

‫6 تعليقات

  1. مغفلون هولا المتسلطين على اهاليهم والله العظيم مغفلون لايتعضون ولايعتبرون بمن سبقهم من الجبارين ولاينظرون لغد وان غدا لناظره قريب

  2. لدي إقتراح بسيط بشأن تسمية المواضيع الخاصه بأفضل التعليقات الأسبوعية حيث أن جميعها تحمل نفس العنوان يعني إذا أراد أحد المتابعين للموقع العودة للصفحه لابد من أن يفتح صفحه تلو الأخرى ، حتى يصل لما أراده ، لماذا لا تقومون بإضافه رقم الأسبوع حسب موقعه في السنه حيث أن السنه تحتوي على ٥٢ أسبوع ،، شاكرين جهودكم في إيصال المعلومات لنا أولاً بأول

  3. لا ادري لماذا احس بان التعليقات ذات الصبغة السياسية يتم اختيارها بناء على هوى بعض الكتاب الدائمين في حين يتم تجاهل الراي الاخر

  4. لا أظن أن إحساسك صائب و لا أظن هذا الأمر مقصود بذاته …
    فالتعليقات يتم إختيارها ” على حسب متابعتي ” على عدة نقاط ” ربما تكون لا إرادية ” أول هذه النقاط
    1 – أن يكون التعليق المناسب على الموضوع المناسب .
    2- أن يكون التعليق مثمر و ليس عفوي مثل ” شكراً , رائع , إلخـ.. ”
    3- أن لا يخرج المعلق عن نطاق الموضوع .
    4- أن يكون التعليق ذو كلمات رننانة .

    أما بالنسبة للتعليقات السياسية فلا ألومهم بترشيحها لأننا كما نعلم أن التعليقات السياسية تكون لها تأثير على العقل اللاإرادي أكثر من الأخرى و ذلك لأنها حالة نعيشها و ليس شيئ نتكلم عنه فقط !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى