مقالات

KSUPY# هناك أمور لا تستحق النشر !!

KSUPY#  هاش تاق خصصه طلاب السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود, انتشر في الفترة الماضية بين المغردين السعوديين, وكان الحدث عن اعتراض الطلاب على اختبارات في السنة التحضيرية. تناقلته الصحف بعد ذلك. حديثي ليس عن الحدث, لأنني لست ملم بجوانبه وأيضا (لم أمر بتجربة السنة التحضيرية) لكن حديثي هنا عن تصرفات أكاديمية تتزايد على شبكات التواصل الاجتماعي

https://i0.wp.com/www.digitaloperative.com/blog/wp-content/uploads/2011/09/BlogUni-11.jpg?w=708

رأيي الشخصي يعود إلى أن مواقع الجامعات وخدماتها الإلكترونية (وبالتأكيد أنظمتها الإدارية) لا تحوي المجتمع الأكاديمي من طلاب إلى أساتذة وأيضا إداريي الجامعة, أعني لا يوجد سبل تواصل (سريعة ومباشرة) بين الطالب والجهة المختصة. فاتجه الطلاب والأكاديميين بفتح (ما أعتقد أنه ينبغى الإبقاء عليه مُغلقا) للأمور التي تحدث بينهم, ربما كوسيلة ضغط على الإدارات أو ربما كما ذكرنا الجامعات لا توفر الوسائل المناسبة للحوار .

هنا أمور حدثت في المجتمع الشبكي حولي (فيسبوك – تويتر) بالجامعة التي أدرس بها, وأنا متأكد أن لديكم قصص تشاركوا بها,

طالب (افتتح) بروفايل على الفيس بوك و جعله تحت مسمى (إعلامي), وقام (الطالب) بتعريف نفسه أمام (إداريي الجامعة) على أنه يمثل (جهة إعلامية) وأنه سيقوم بجمع استفسارات الطلاب إليهم لنقاشها معهم (بالنيابة), وبعدها قام الطالب (الإعلامي) بجمع المعلومات من الطلاب وانتهى بعمل لقاءات مع إداريي الجامعة (يعتقدون إنه إعلامي لذلك فُتح الباب له) وانتهى الأمر بعمل لقاءات حوارية وضعها الطالب في جهته الإعلامية (بروفايل الفيسبوك) ..

بالأعلى أقل وصف أصفه هو استغلال الشبكات الاجتماعية.

إستاذ جامعي,, يبدو أنه (تنرفز) من (تصرفات) الطلاب فخرج من القاعة وكتب تعليقا في حالة الفيسبوك “أن طلاب الجامعة بعقول طلاب الثانوي” استاء كثير من الطلاب (أصدقاؤه في الفيسبوك بالمناسبة) وحصل حوار (شديد) على هذا التعليق في الفيسبوك وخارجه.

كانت الوسيلة والغاية لدى هذا الأستاذ بالأعلى خاطئة لكن كيف يمكن للغاية الجيدة أن تصبح خاطئة بوسيلة غير مناسبة.

وكيل كلية يصنع حساب (بروفايل بالفيسبوك) بالمسمى الوظيفي له و ينشر اجتماعات الكلية ويتواصل مع عدد من الطلاب عبره, وهذا في (رأيي) خطأ فادح لأسباب أهمها أن الشبكات الاجتماعية ليست وسيلة مناسبة للتواصل المؤسسي الداخلي, وأيضا من خلال الشبكات الاجتماعية يمكن لأي شخص فتح أي حساب كما فعل الطالب (الإعلامي) واستغلال ذلك

ذكرنا في مقالة سابقة كيف يمكن للجامعات أن تستفيد من الفيسبوك؟

ووضحنا أن الفيسبوك وسيلة مناسبة لتفعيل دور الجامعة للمجتمع الخارجي في (فتح المحتوى المخصص) له, لكن لم نذكر أن يستخدمه أعضاء الجامعة كوسيلة تواصل بينهم (ونشر الغسيل أمام الملأ)

ربما لم تقم أقسام التقنية بالجامعات بدورها في تفعيل التواصل بين الطلاب وأقرانهم وأيضا بين أساتذتهم ومع الإداريين بالجامعة, ويخطئ البعض (خصوصا الطلاب) لو اعتقد أن له الحرية في قول ما يريد عبر الويب فهناك أمور تؤخذ شخصيا من البعض.

و هنا أعود لأطرح السؤال, ألا ترى أن هناك أمورا لا تستحق النشر؟

‫6 تعليقات

  1. ما اعتقد فيه شيء ما يستحق النشر
    اذا نشر الشي. بيجيب لي حقي .. فليش لا ؟

  2. السنة التحضيرية “بالذات” هي اللي مفتوحة ابوابها إلى العميد وهذا شي معروف لكن من ضيق وقته غالباً ما يقول تعالو من 7 إلى 8..!

  3. شكرا على المقال الجميل ،، واعتقد ان المشكلة لدينا هي اخذ الموضوع بشكل شخصي اكثر من اللازم .. فـ عندما يتكلم طالب معين عن الدكاتره في الجامعة لا يؤخذ هذا الكلام على محل الجدية، بل يؤخذ بشكل شخصي …

    Keep going

    Othman
    San Diego, CA

  4. صدقت، هذه الأشياء يجب أن لا تظهر على الملأ
    لكن قبل أن نلوم الجميع على كل جامعة أن توفر لطلابها مكانا لمثل هذه الشكاوي أو الاحتجاجات وحتى النقاشات العامة بشؤون الجامعة والمواد، كأن توفر شبكة اجتماعية مثلا يكون الدخول فيها بالرقم الجامعي للطالب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى