التقارير

شركة أوروبية تمنع موظفيها من إرسال البريد الإلكتروني

وفقاً لتقرير نشره موقع دايلي تلغراف قامت شركة من أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات والإتصال في أوروبا بمنع موظفيها من إرسال البريد الإلكتروني ضناً منهم بأن هذه الطريقة بمثابة مضيعة للوقت وعلى الموظفين البدء في إستخدام طرق التواصل والدردشة الشبيهة بالفايسبوك وتوتير يعني المحادثة المباشرة والفورية .

هذه الشركة فرنسية و تدعى ATOS حيث ينوي تييري بريتون ، رئيسها التنفيذي ووزير المالية الفرنسي السابق،منع إرسال البريد الإلكتروني منعاً باتاً لمدة لا تتجاوز 18 شهرا بحجة أن 10% فقط من 200 بريد يصل لموظفيه كل يوم ويكون مفيد .وأضاف بريتون أن الموظفين يقضون ما بين 20-50 ساعة للتعامل مع هذه الرسائل .

أنا شخصياً ضد هذا القرار ، ولا أنفي انني أضيع بعض الوقت في تصفح البريد خاصةً وأنا أقوم بحذف الرسائل غير المرغوب فيها .هناك أشياء يمكننا الإستغناء عليها كالفاكس مثلا فمنذ فتره طويلة قام معظم الناس بالتخلي عليه وإستبداله بالبريد الإلكتروني ولكن أن نستبدل البريد بالفايسبوك أو تويتر هذا غير معقول خاصةً بالنسبة للشركات التي يجب أن تحتفض بنسخة المحادثة حتى لا يقع أحد في مشكلة أو يتهم بالخيانة العملية على الرغم من أن إجمالي عدد رسائل البريد الإلكتروني المرسلة في جميع أنحاء العالم قد انخفض منذ العام الماضي .

المصدر

مصدر الصورة

اظهر المزيد

‫3 تعليقات

  1. اعتقد ان القرار ممتاز ان كان بخصوص التعامل مع الزبائن وليس العمليات داخل الشركة.

    شخصيا اعتقد ان هنالك حاجه لتجاوز البريد الالكتروني ببرامج تقدم حلول لما تم ذكره من خلال المقال وتقوم بجعل التواصل اكثر فعالية كما يفعل تويتر وغيره.

    اعتقد ان برنامج المحادثه من خلال فيس بوك يعتبر حلا ممتازا مع بعض التطوير , خصوصا لجانب الامان و الارشفة والبحث.

  2. أولا.. أود أن اشكر القائمين على موقع عالم التقنية والعاملين لإنجاح تطبيقه هذا، وأتمنى لهم التوفيق.
    في هذا الخبر قد يكون القرار فعلا مرتبطا بمصلحة الشركة ولكن في نظري لا يمكن الاستغناء عن البريد الاليكتروني دوما وبهذه الطريقة!
    ذكرني هذا الخبر بمقولة تتردد كثيرا حول احتمال موت الصحافة الورقية واحتلال الصحافة الاليكترونية مكانها..
    ولكن الواقع يفرض وجود الورقية دوما رغم تزايد مساحات الصحف الإليكترونية فعلا لأسباب كثيرة، اذكر احدها والمتمثل في العامل النفسي المرتبط بقراءة الصحف بالطريقة الورقية… ولعل ذلك يوحي دوما لعقلنا الباطل بأن التعليم والثقافة دائما ما تكون مستمدة من المصادر الورقية اقصد الكتب.. وكلنا سمع بمقولة مماثلة عن احتمال اندثار الكتب الورقية واحلال الكتب الورقية!
    هذا سيكون واقعا فعلا في المستقبل خصوصا في ظل مشاكل البيئة المرتبطة باندثار الغابات والتي نستمد من اشجارها مصادر الورق.. ولكن يستحيل ان تندثر بل تقل او تندر وتكون محصورة في المكتبات العامة او الوطنية التي تحفظ تراث البلد وقيمته الثقافية بالإضافة الى استحالة تجاهل أهمية المحفوظات أو الأرشيف في الحياة البشرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى