الأخبار

العدد 9 من A List Apart العربية

يسعدنا أن ننقل لكم بالتعاون مع أصدقائنا “عالم التقنية” العدد الجديد من A List Apart العربية.
مرة أخرى نعود للتصميم لكن من منظورين مختلفين هذه المرة. سنحاول في هذا العدد اكتشاف عوالم تصميم الويب للأطفال، وتحديداً تصميم “نماذج التسجيل”، قد تبدو العملية نمطية ومكررة إلى حد كبير في عالم تصميم الويب لكننا سنكتشف أثناء قراءة المقال أن الأمر ليس بالبساطة التي نتوقع! سندرس أيضاً تجارب مختلفة لنقد العملية التصميمية بشكل عام والعوامل المؤثرة فيها. التعامل مع النقد مهارة أساسية علينا اتقانها جميعاً.

تصميم المواقع للأطفال هو تجربة رائعة، صعبة، غنية ،مثيرة للسخط. خصوصاً أنك تحاول “صنع” تجربة رقمية لأشخاص لا يملكون القدرات المعرفية لفهم الفكرة المجردة. تحاول أن تبني ولاء مع أشخاص يتأثرون بأقرانهم بشكل حصري تقريباً. وتحاول أن توصل اقتراحات ذات قيمة ذاتية لأشخاص لا يرون الأشياء الا بالأبيض والأسود.أضف الى ذلك، الحاجة لجمع بيانات من أشخاص لديهم خوف عميق من مشاركة معلوماتهم الشخصية، وحصلت على عملك المخصص لذلك. دعونا نتذكر أيضاً، أن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يتعلمون القراءة، ولم يتعملوا الكتابة على الكمبيوتر بعد.لحسن الحظ، من الممكن إنشاء عمليات تسجيل ناجحة لهؤلاء الأشخاص مع فهم كيفية عمل عقولهم.
نتوقف عن العمل في أغلب مشاريع التصميم التي نعمل عليها لنشارك عملنا الغير منته مع الأصدقاء أو الزبائن. لاشك أن تصرفاً كهذا يثير سؤالاً هاماً: ما تأثير النقد على العملية التصميمية بشكل عام؟ هل يساعد المشروع حقاً وهل هو ضروري؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، كيف يمكن أن نستعمل هذه الآراء بما يساعدنا على تنفيذ مشاريعنا بشكل أفضل؟ تناقش كاسي ماكدانييل في هذا المقال كيف يمكن للنقد أن يساعدنا في المشاريع المعقدة ونتعاون بشكل بناء لتنفيذ مشاريع تصميمية أصلية وجاذبة للجمهور.
لنتحدث قليلاً عن طاولة العمل الخاصة بك في المكتب. ربما ستتذكر صندوق أغراضك الشخصية أو أول يوم في العمل أو عندما دلك زميلك على مكان جلوسك. المكتب وجهاز الكمبيوتر والكرسي والمساحة الخاصة بك، كل هذا مخزن في الذاكرة.
لكن كل هذه الأمور لاتؤثر في ذاكرتنا فقط، بل تؤثر في عاداتنا أيضاً. الآن، ناتج هذه العادات أو التصرفات هو عنصر جديد نسميه “مجال العادة”، وهو مايجبر جسمنا وعقلنا بالتصرف وفق طرق معينة. عندما نفهم هذه القوى الخفية بشكل جيد ونستطيع توظيف استراتيجييات معينة لتكييفها بشكل جيد، يمكننا أن نستمتع بـ “دفق” أو “جريان” متكرر أكثر ومعزز بشكل أفضل.
لكن كل هذه الأمور لاتؤثر في ذاكرتنا فقط، بل تؤثر في عاداتنا أيضاً. الآن، ناتج هذه العادات أو التصرفات هو عنصر جديد نسميه “مجال العادة”، وهو مايجبر جسمنا وعقلنا بالتصرف وفق طرق معينة.
عندما نفهم هذه القوى الخفية بشكل جيد ونستطيع توظيف استراتيجييات معينة لتكييفها بشكل جيد، يمكننا أن نستمتع بـ “دفق” أو “جريان” متكرر أكثر ومعزز بشكل أفضل.
قراءة ممتعة ومفيدة.
في انتظار آرائكم.
اظهر المزيد

‫2 تعليقات

  1. مقالة رائعه ^__^
    باختصار ,, تطوير مواقع الويب ” متعة ”
    خصوصا ً بعد دخول الجافا سكربت ومكتباتها مثل الجيكوري
    ^_^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى