الأخبار

قوقل تقاضي وزارة الداخلية الأمريكية!

200px-US-DeptOfTheInterior-Seal.svg Googlelogo

قررت شركة قوقل مقاضاة الحكومة الأمريكية وبالتحديد وزارة الداخلية الأمريكية بسبب مزايدة غير عادلة لصالح مايكروسوفت في مناقصة مطروحة من قبل الوزارة تتعلق بخدمات البريد الإلكتروني, وكانت وزارة الداخلية الامريكية طلبت الشركات التي تريد الدخول في المناقصة عرض الحلول التي تتوافق مع تطبيقا مايكروسوفت فقط, وحاولت الوزارة تسوغ موقفها بذكر أن حزمة تطبيقات مايكروسوفت تتيح بريد موحد ولتعزيز أمن المعلومات التي تتيحها حزمة تطبيقات مايكروسوفت. من وجهة نظري اعتراض قوقل صحيح، فمن غير المنطقي طلب تطبيقات توافق منتجات مايكروسوفت، ومن الإنصاف جعل المجال مفتوح لجميع الشركات.

الجميل في الموضوع هو أن عندهم تستطيع أن تقاضي الجهات الحكومية, هل بظنكم نستطيع أن نقوم بنفس هذه الدعوات على الجهات الحكومية في وطننا العربي؟

المصدر

‫19 تعليقات

  1. ببساطة لان مفهوم الديمقراطية حاضر هناك ،
    تستطيع حتى محاكمة البيت الابيض ان لم اكن مبالغا ،

  2. وجهة نظرك مُحترمة في الحقيقة و إن كنت لا أتفق معك فيها ..

    الحكومة الأمريكية واجهة عالمية و تطبيقات مايكروسوفت التي تعمل بنسبة ما هو أكثر من 90% من اجهزة العالم .. تحتاج إلى أن تكون الحكومة الأمريكية جزأ منها .. لربما أنت كمُستخدم عادي مُقارنة بالحكومات تستطيع أن تعيش بمعزل عن الدنيا مع تطبيقات لا يستخدمها إلا القلة من الناس .. و لكن حكومة مالأمريكية بالذات تحتاج إلى أن تكون في الواجهة و ليس في ذيل القافلة … هنالك دول تُفضل أن تكون في معزل عن العالم من خلال التطبيقات .. و لكن لنكن واقعيين .. فأكثر الحكومات المُتجهة بعيدا عن تطبيقات مايكروسوفت أو أبل هي حكومات على خلاف قوي مع الحكومة الامريكية .. مثل كوبا ، فنزويلا ، الصين ، روسيا ، إيران .. ألخ

    و لكن لو نظرنا إلى الدول الصديقة .. فسنرى بأنها تلقى دعم قوي من الأنظمة المُنتشرة أو لأكن صريح من مايكروسوفت بالذات ..

    الحكومة الأمريكية و الجهاز الأمني الأمريكي يستخدم ويندوز و تطبيقات مايكروسوفت .. و يعمل على سيرفرات تعمل بلنكس .. و بعض من ويندوز سيرفر .. و فتح مُناقصة حاليا أتوقع أن تكون مُناقصة تحديث و ليس مُناقصة غربلة و عمل من جديد .. و من الطبيعي أن تطلب الحكومة ما يتوافق مع تطبيقات مايكروسوفت التي تعمل بها منذ فترة و تُريد ما يدعمها لكي يكون تحت خط التحديث .. أما عن الأمن فلا أزال عند كلمتي فمايكروسوفت رغم وجود الهجوم عليها .. فهي الأكثر أمنا حتى الآن .. فالضرب الكثير إن لم يقتل سيٌزيد من قوة المضروب .. و مايكروسوفت لم تمت بعد ..

    تحياتي

  3. و لا يجب أن ننسى بأن للحكومة الأمريكية مأخذ على قوقل من ناحية الخصوصية و أمن المعلومات .. حيث أن الحكومة الأمريكية لمحت مرات و قالتها بصراحة في أكثر من مرات التلميح بأن قوقل لا تحترم خصوصية المُستخدم .. قوقل تهتم فقط في إشباع بطون سيرفراتها من المعلومات عن كل شئ و عن أي شئ .. و لا تهتم لخصوصية أحد .. و لا يجب أن ننسى رد السي إي أو حيث قال :

    http://www.youtube.com/watch?v=A6e7wfDHzew

    فكيف لحكومة و جهاز أمني أن تثق بمن يقول ذلك ؟؟

    مُجرد إضافة ..

    تحياتي

  4. اذا كان سؤالك هل نستطيع ان نقاضي الجهات الحكومية في بلدنا ؟ للمعلومية .. نعم واتكلم عن السعودية بوجه الخصوص .. تستطيع ان ترفع قضية على جهة حكومية وذلك عن طريق ديوان المظالم او عن طريق المحكمه الشرعية.

    واغلب الجهات الحكومية والوزارات لديها ادارات قانونيه مختصة للقضايا القانونية.

    ملاحظه انا أتكلم من ناحية الإمكانية .. وليس من ناحية التطبيق والفعّاليه وهل هي مجديه او لا فهذا شأن آخر ,,

  5. ^
    علي على فكره جوجل ممتازه بالحماية

    وكل عاده يا علي انت شطحت شحطه بعيده عن الخبر هم يقصدون برنامج المزامنة لبريد اويت لووك outlook

    ولحقيقة وصادق معك البرنامج اقدر اوصفه بكلمه واحده وهي ( متخلف ) ويوجد بدائل كثيره غيره اولها برنامج مزريلا الثندر بيرد ,,,, بنسبة لكلامك وشرط الوزارة الامريكية منطقي جدا ومقنع ولكن حقيقة وانا اسال ولا اعلم اجابة هل اوبن اوفيس اذا اخذناه كمثال يعمل على انتاجات تطبيقات او اي ورك ؟

    على العموم لك وحشه علي ( عرفتك من اسلوبك في دفاع عن مايكروسوفت وافتار حقك :D )

  6. الخدمة متعلقة بالبريد الإلكتروني, وكل الأبردة الإلكترونية في الإنترنت متوافقة مع بعضها البعض, فمالداعي لاعتماد برمجيات مايكروسوفت الإحتكارية. كما أن مايكروسوفت بعكس باقي الشركات لا تراعي التوافقية أبداً, وتجعل منتجاتها متوافقة مع بعضها البعض فقط.

  7. أعتقد أن من حقي وضع المواصفات الملائمة في العطاء الذي إطرحه، مالذي تريده جوجل ؟ تغيير كافة التطبيقات التي أعمل عليها حالياً وتحمل نفقات إضافية من تدريب وشراء تطبيقات جديدة والإستغناء عن العديد من الميزات التي تمنحها تطبيقات مايكروسوفت من أجل عيون جوجل ؟
    (ترى الديموقراطية ماهي بزينة دايماً)

  8. انا استخدمت تطبيق MS outlook
    بصراحة برنامج اكثر من رائع من ناحية البريد
    البرامج الاخرى زي البرنامج حق موزيلا لاتساوي شيء امامه

    طبعاً تستفيد من البرنامج اكتر اذا كان خادم البريد اوت لوك

  9. “The US defends its position by claiming that although Google could have been considered in the RFQ, Microsoft offered two things that Google couldn’t offer in their Google Apps platform: Unified Mail/Messaging, and “enhanced security.” ”

    مش كل بريد بيشبه الثاني .. و لهذا هنالك مُنافسة .. و إن كانت مُتشابهة فما الداعي لوجود مُنافسة من الأساس ؟؟

    و الإقتباس في الأعلى يختصر علي عناء الشرح ..

    أما عن كون مايكروسوفت تجعل ممنتجاتها متوافقة مع بعضها البعض فقط .. و أنك تُسميها احتكارية .. و مرة زعلان ..

    قل لي ماذا تفعل أبل إذا ؟؟ ماشاء الله عليها كل شي تنتجه أبل متوافق مع أي مُنتج تنتجه أي شركة ثانية صح ؟؟

    مُشكلتكم بالضبط هي أنكم تُرددون ما ( يُشخبطه ) و يصرخ به الصارخون في المُنتديات و في مجالس المُبتدئين و الغير عارفين بأمور التكنلوجيا أبدا .. و تأتون هنا لكي تقومون بلصقه و تُقسمون عليه و كأنكم قد قمتم بعمل أبحاث مضنية نتج عنها مثل هذا الكلام الذي لا عقلانية و لا منطقية فيه .. و بكل اختصار ” تمخض الجمل فولد فأرا ” ..

    و لهذا نرى بأن التحدث عن الإحتكار يكون حول مايكروسوفت بينما السوق تعج بالمُحتكرين .. و لهذا نرى بأن الغلاء يدور حول مايكروسوفت بينما الغلاء فاحش بين جميع الشركات بل أن مايكروسوفت تُقدم مالا يُقدمه الآخرون و بأسعار أقل من أسعارهم .. و تدور الدائرة .. و الضحية مايكروسوفت .. و لكن كم من هؤلاء يعلم بأن ليس كل ما يُقال حقيقة ؟؟

    لو قال أحدهم بأن مايكروسوفت اتجهت لبيع الدجاج لأتى أحدهم و أقسم على ذلك .. ناقلا لهذا الخبر .. !!!

    شعب عجيب !!!

  10. اخي العزيز نحن لا نتكم عن الامكانية فمعظم الدول تسمح بذلك

    ولكن مثال اذا تقدمت انا بقضية على الحكومة السعودية هل يعل اني سوف اكسبها
    الجواب من ناحيتي هو بالتأكيد لا
    بل واعتقد انني سوف ابقى ملاحقا واسمي الله العالم وين بيكون!!!

    انا اتكم عن واقع ,,

    والسموحه ع الاطالة

  11. تأييدا لكلامك أخي فإن جميع قضايا التعويض عن الأضرار التي تنجم عن حوادث هي قضايا موجهة ضد جهة حكومية. و يتم الحكم فيها لصالح المتضرر.
    و هذا في جميع الدول العربية.

  12. في اخر الخبر تسأل الكاتب عن مدى إمكانية مقاضات الجهات الحكومية لدينا
    اقول له نعم ويتم تحوليها للقضاء ويوكل من يقوم بالترافع عن الجهة الحكومية ايا كانت هذه الجهة .. واذا ثبت له حق يأخذه او بعوض

  13. بالفعل النظام تم إقراره أخيرا حيث يحق لأي مواطن رفع دعوة لدى ديوان المظالم ضد وزارة الداخلية حسب ما ذكره المحامي وليد أبو الخير لي شخصيا
    لكن التطبيق يحتاج إلى من عنده الاستعداد لخوض التجربة وليس الكلام فقط

  14. على طاري مقاضاة الحكومة ،

    واحد عندنا بالديرة صدم عمود بسيارتة ” عمود كهرباء ” وقاضى البلدية لأنه بحجة أن العمود كان مكانه وسط الشارع وجاه تعويض مالي وتم اصلاح سيارته ، الغريب إن العمود بقي مكان كم سنة وبعدها أزيل ..

  15. ما دخل أبل بالموضوع ؟

    المذكور في الاقتباس هو أن جوجل لا يمكنها توفير
    “Unified Mail/Messaging, and “enhanced security”
    واشك في صحة ذلك, خصوصاً أن نظام ويندوز يعتبر من أسوء الأنظمة أمنياً.

    ومسألة أن مايكروسوفت شركة احتكارية, نعم هي احتكارية, ابحث عن تسجيلها تقنية sudo كبراءة اختراع , وعن براءات اختراعها السخيفة مثل “إطفاء تشغيل النظام”.

    وبخصوص التوافقية, انترنت اكسبلور خير دليل على ذلك. وأبل افضل من مايكروسوفت بهذا الخصوص لدعمها المعايير القياسية w3c في متصفح سفاري

    وباقي تعليقك مجرد كلام, وبالتالي لا داعي للرد عليه

  16. في الامارات يسمح اتقاضي الوزارات

    احيد مرة قاري في الجريدة انة وافد قاضى الوزراة لانه مفنشينه بدون وجه حق
    وحكم القاضي لصالحة وردوه لعمله مع دفع الوزارة المعاش للشهور اللي مفنشينه

    فيه

    الله المستعان

  17. يبدو بأنك شخص يشك .. و يدعي بشكه بأنه أفضل من الحكومة الأمريكية في تقييم ما تحتاجه و أسباب اختيارتها ..

    هنالك حديث يقول : ما جادلت جاهلا إلا غلبني و ما جادلت عالما إلا غلبته .. و لهذا ..

    لم آتي إلى هنا لكي اتجادل مع من يدعي المعرفة و هو في المعرفة = 0 ..

    مُجدر مُدعي ( فان بوي كبير ) ..

    سلام اً

  18. والله اني اشوفك ياسعود في الاخبار يميل خاطرك لقوقل .. فأنت تصر على دعمها وانتقاص قدر مايكروسوفت !

    وبالنسبة للسؤال .. نعم نحن بالكويت نقدر على نقاضي اكبرها واسمنها .! (ولله الحمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى