مقالات

الروبوت البشري: من الأفضل؟!

ربما كان Asimo هو الأفضل في الروبوتات البشرية Humanoid Robots وهذا ما يظنه البعض، إلا أنه من وجهة نظري أن هناك منافسين شرسين في الساحة يمكنهم التغلب على أسيمو، الموضوع أشبه بنوكيا وسوني أركسون فالفرق دائما في الشعبية المطلقة لنوكيا ولكن التنافس شديد بين الاثنين.

لا تصدق ذلك، إذا دعني آخذك في طريقي لبعض الروبوتات البشرية وأنت ستحكم.

Asimo والذي أنتجته شركة هوندا اليابانية، وإلى هذه اللحظة يعد الأفضل بين الجميع من نوعه:

Reem-B والمنتج عن مشروع PAL Robots الاسباني:

Justin ولا زال في طور الأبحاث وهو نتاج شراكة بين جامعة نابولي ووكالة الفضاء الألمانية تحت مشروع يسمى Physical Human-Robot Interaction: Dependability and Safety

CHARLI وهو أيضا لا زال في طور الأبحاث، وهو أول روبوت من هذا النوع يصنع في امريكا، يطمح فريق العمل في مقابلة Asimo في مباراة لكرة القدم.

SURENA 2 المنتج عن جامعة طهران الايرانية، ولا يزال أيضا في طور الأبحاث.

الخلاصة أن المنافسة المحتدمة في عالم الروبوت باتت واقعا أكيدا إلا أن الدول العربية ما زالت في سبات طويل عن هذه المنافسة والاكتفاء بالتهافت على اقتنائها.

اظهر المزيد

‫12 تعليقات

  1. تطور كبير وكل يوم نرى شئ جديد , لكن لي ملاحظة للتصحيح فقط بالنسبة لـ “Asimo” هي الشركة المصنعه هوندا “قوة الأحلام “وليست هونداي هنالك فرق بالتأكيد ,شكرآ لك

  2. سؤال جميل …..
    متى نرى رجل آلي في الدول العربية ؟؟؟؟؟؟
    تخميني يكون بعد 50 سنة بإذن الله .. وهذا أعتبر روحي متفائل كثير
    جامعاتنا ومدارسنا لاتدعم البحوث العلمية والتقنية ولا تشجع عليها
    فقط حشو معلومات براس الطالب بدون تعليمه كيف تطبيقها
    فقط احفظ وتعال الاختبار سجل .. سواء فيزيا أو كيميا أو أي مادة ثانية

  3. نرى اول رجل الي عربي عندما تعلمون ماهي الشركة المصنعة لاسيمو

    الشركة المصنعة هي هوندا وليست هونداي

    هذي اهم واسهل معلومة في الموضوع بما انك اخطات فيها فموضوعك كله خطاء

  4. ألا ترى أنك تبالغ؟ خطأ صغير يجعل الموضوع كله خطأ؟ يكفي تنبيه بسيط: الشركة المصنعة هي هوندا وليس هونداي، أي كتاب قد يخلط بين الشركتين حتى لو كان يعلم أن “هوندا” هي الشركة المقصودة وليس الشركة الكورية.

    رفقاً بالناس، ولا تهتم بصغائر الأمور.

  5. رأيت طلاباً أمريكان في عمر طلبة الإعدادية لدينا ويصنعون روبوتات ويشاركون في منافسات على مستوى الولاية وعلى مستوى أمريكا، هناك محتويات إنجليزية حول الروبوت متوفرة مجاناً وهناك كتب يمكن شرائها، هناك متاجر إلكترونية توفر القطع اللازمة لتجميع روبوت وهناك مجتمعات تدور حول الروبوت.

    ليس فقط نظام تعليمنا هو المشكلة – وهو في رأيي مشكلة كبيرة وخطيرة – بل مجتمعنا أيضاً، توفير المعرفة باللغة العربية خطوة أولى مهمة يجب أن يطبقها أفراد ومجموعات ومؤسسات.

  6. في المدرسه عندنا

    جمعنا بعض الطلاب عشان نسوي ربوتات من نوع LEGO

    وصراحه سوينا عمل جميل لكن الجميع يستهزؤن وكذا

    وطلبنا من المدير ان يجيب لنا معلم يزيد من معلوماتنا لكنه رفض

    واذا في البيت اشتغلت على الروبوت ابوي

    يقوم الدنيا ويقعدها ويقول اهتم بمستقبلك احسن لك

    يعني اعتقد عندنا

    الروبوت = لعبه

    ومستحيل نتطور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى