مقالات

حدد موقعك على الخارطة

فتاة تهوى متابعة جديد الأزياء وأخرى لديها الخبره بالحميات الغذائية والتمارين الرياضية المصاحبة …
شاب يهتم بأخبار السيارات وصديقه من هواة الجرافيكس…تلك تحترف التصوير وذلك يحب السفر …

تتنوع الاهتمامات وتختلف المجالات بتباين الأعمار والشخصيات فيملك كل منا مهاره أو هواية أو مجال محبب قد يبرع فيه أو يملك على الأقل خبرة بسيطة فيه ويطمح لتعلم المزيد عنه ومن البديهي أن يميل الشخص إلى الحديث في مجاله المحبب ويسعد بتلقي الآراء والنقاشات حوله ومن ثم مخالطة آخرين لهم نفس الاهتمام .
في عالمنا الواقعي نسعى لتكوين شخصياتنا وفرض مكانتنا من خلال معرفتنا وخبراتنا المتنوعة والعالم الافتراضي اليوم أصبح شبيهاً بعالمنا الواقعي فالمتواجدين فيه يريدون تحقيق وجودهم كما لو كانوا في الحياة الحقيقية لأن شبكة الانترنت باتساعها اصبحت كخارطة العالم لا يوجد بها جبال وبحار و مدن وقرى بل يوجد بها علوم ومعارف ومهارات وخبرات يساهم ببناءها متخصصين وخبراء بالإضافة إلى مجربين ومستخدمين عاديين.

هل فكرت بما أن لك موقعاً في العالم الحقيقي أن تجعل لك وجوداً في العالم الافتراضي مادمت من مرتاديه , إن سألتني كيف أتواجد سأقول لك الطرق متشعبة يمكنك أن تتواجد في الشبكات الاجتماعية – كتاباتك في موقعك اومدونتك الشخصية – نقلك لمعرفتك في الموسوعات المفتوحة –إدراج تجاربك التصويرية أو التصميمية في المواقع المتخصصة…..والقائمة طويلة
لو قال قائل :ماذا سأكسب؟
– سيكسب مرتادي مواقعك المعرفة التي يبحثون عنها
– سنفخر بإثراءك للمحتوى العربي على الانترنت
– ستجد أنت أصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات يناقشونك ويبادلونك العلوم
– ستشعر بطعم النجاح وقيمة العطاء حينما تجد كماً من الخبرات كنت أنت السبب في وصولها للانترنت وعشرات من المتابعين وجدوا لديك ضالتهم
– ستزداد ثقتك بنفسك وتتطور مهارات أخرى لم تكن تلتفت لها كالكتابة والحوار ومعرفة بعض الأمور التقنية من جراء التدوين

سيحتج البعض بأنهم لايجيدون الكتابة !! ستندهشون لو قلت لكم أنها لا تعتبر عائقاً ! حاول مره ومرتين لا تحول الكلام الى لغة صعبة بل انتقي اسهل العبارات والألفاظ فالفصحى ليست بالصعوبة التي تتوقع وإن لم تستطع جرب أن تدون مرئياً أو صوتياً فكاميرات الويب ومكبرات الصوت متوفرة ثم انطلق على سجيتك ببعض التحفظ والترتيب وحاول قدر الإمكان الاستغناء عن الكلمات العامية التي لايفهمها سوى بنو قبيلتك مع العزم على محاولة استبدالها بالعربية البسيطة .

هل تحب أن تبدأ ؟
سيسعدنا إذن أن تكتب عن الكتاب الذي قرأته مؤخراً – الدورة التدريبية الأفضل التي حضرتها –المدينة التي زرتها الأسبوع الماضي….وتجاربك المختلفه.

أخبرنا كيف ستكون بدايتك؟؟

مصدر الصورة

‫9 تعليقات

  1. موضوع رائع يحفز النفس لبذل المزيد في اثراء الانترنت العربي “وغير العربي”

  2. طرح موفق أختي أسماء، ومن الطريف أني أحدث شعراء عن ضرورة نشر شعرهم على الأنترنت ومشاركة إبداعاتهم، فتراهم يتهربون ولسان حالهم يقول ما كان الشعر إلا للصحراء والخيمة.
    لكل منا ما يجيده، فلو نضح كل إناء بما فيه، رغم قلة المتابعة.. فإن لذلك أثرا، لنعلمن نبأه ولو بعد حين.

    شكرا على موضوعك المحفز مرة أخرى.

  3. أشكرك اختي أسماء,,,بالفعل تدوينه رائعه ,,, وجمعت العديد من الملاحظات الرائعة في ملخص صغير و مهم ,,,
    عن نفسي بدأت بالكتابة منذ سنين ,,,شاركت بالعديد من المنتديات ,,,وكان لدي منتدى سابقاً ولكنه مغلق منذ فترة,,,,
    أتفق معك في العديد من الأمور ,,لكن هناك نقطة ربما اختلف معك عليها وهي الكتابة بالعربية الفصحه,,, لكي أوضح وجهة نظري ,,, أنا لا أعراض الكتابة بالفصحى في جميع المواضع بل من وجهة نظري أن “لكل مقام مقال” أي أن بعض المواضع تستوجب الكتابة بالفصحى وبعض المواضع الأخرى يفضل فيها الإبتعاد عن استخدام الفصحى ,,,حيث أن اللغة العامية أقرب للفهم كما أنها تضيف بعضا من المرح و تبعد الممل في الكثير من الأحيان,,,كما تسهل الكتابة على المستخدمين الجدد للإنترنت وتوفر الكثير من الوقت في الكتابة خصوصاً إذا كان الكاتب ذو وقت محدود و يسعى الى توفير وقته ,,,الجدير بالذكر هنا أن للغة العامية العديد من الأنواع و هناك أنواع منها يستطيع الجميع فهمها حتى لو كانوا من بلدان مختلفه على عكس ما ذكرتي عن اللغة المحلية التي لا يستطيع فهمها سوى أبناء نفس البلد ,,, من رأيي يجب التفريق بين اللغة العامية و اللغة المحلية التي هيا نوع خاص من اللغة العامية ,,,

    عن نفسي لو وجدت مقالين في نفس الموضوع واحد باللغة العامية و الأخر بالفصحى سوف أختار المقال المكتوب بالعامية دون تردد ,,,و أتوقع أن أغلب مستخدمين الإنترنت يسيرون على نفس المنهج ,,,

    بالنسبة لسؤالك في أخر التدوينه ,,, بما أني لم أسافر منذ وقت طويل بحكم الحصار التي تعاني منه بلدي ,,, و لم أحضر أي دورة تدريبيه مميزة حتى هذه اللحظة ,,, وبما أني لا أقرأ الكثير من الكتب خارج مجال دراستي “التكنولوجيا” ,,,فسأتكلم عن كتاب قرأته منذ وقت طويل ولكن كان له تأثير كبير على نفسي و عباراته البسيطة غيرت اسلوبي بالحياة
    اسم الكتاب : “الشخصية المغناطيسية” للكاتب م. علي غانم الطويل

    في النهاية أود أن أكرر شكري لكي أختي الكريمة أسماء وسعدت بقراءة مقالك
    وبارك الله فيكي و جزاكي الله خيرا

  4. أية عامية تقصد أخين إن كنت تتحدث عن المصرية مثلا فلن أقرأ لك أنا كمغربي، وإن كنت تقصد الإمارانية فلن يقرأ لك المصري مثلا، وهلم جرا.. العامية تضيف المرح إذا كنت تكت لشريحة في بلدك أنت.. أما وأنت تخاطب العرب، فالعربية توحدنا، كما يجتهد بعد الإخوة من المدونين للكتابة بالإنجليزية ليخاطبوا العالم اجمع.
    تخيل معي الموقع الالماني Smashing Magazine لو كتب بالعامية، أو حتى بالألمانية هل سيصل لمستواه الحالي من الشهرة.. لا أعتقد ذلك.

  5. أخي العزيز عمران
    يجب ان تفرق بين اللغة العامية و اللغة المحلية و يبدو أنك لم تقرأ ردي جيداً و لو قرأته جيدا لما قلت الكلام المكتوب بردك ,,,
    يا أخي الكريم هناك شعراء يكتبون باللغة العامية و هناك اخرون يكتبون أشعار باللغة العامية مرة و باللغة الفحصى مرة أخرى حسب طبيعة القصيدة ,,,
    دينا الاسلامي هو من يجمعنا ولغتنا العربيه و ليست الفصحى ما تجمعنا اخي العزيز ,,,

    عن نفسي أقرأ معظم اللهجات و لله الحمد لا أجد أي صعوبة بفهم أي منها,,, والموضوع لا يحتاج لتضخيم وكأن سبب ضياع أمتنا هذه الأيام هو عدم استخدام الفصحى ! ,,, لا أريد أن أحرف الردود في هذه التدوينه الرائعه الى موضوع اخر غير موضوعها ,,,

    ممكن تطرحوا تدوينه أخرى لمناقشة هذه القضية ,,, لكن لا أريد أن أسبب أي إزعاج لصحابة التدوينة الأخت أسماء بحرف الردود عن مسارها,,,

    شكرا لكم جميعاً
    وبارك الله فيكم

  6. لن نختلف لم تكن سوى وجهة نظر شخصية أحترمها واتمنى أن يطبقها عدد أكبر من الاشخاص على الويب كما أنني أحترم آرائكم المختلفه
    ولم أكن لأدعو إليها لولا اني أرى ابتعادنا عن الفصحى شيئاً فشيئاً فنحن نتكلم العامية وندردش بها فلم لا تكون كتاباتنا على الويب فصحى على الاقل لتتعود ألسنتنا الحديث بلغتها الاصليه

    شاكره لكم ردودكم وآرائكم

  7. نسيت أن أشكر الأخت اسماء علي التدوينة الرائعة
    ولكن لا أدري لما دخلت الإنترنت بنشاط كبير منذ 6 سنوات وأصبت الأن بالركود
    ربما من كثر ما أبتليت به في المنتديات صرت أخشي التحدث !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى